معهد اللغات الشرقية (١٨٨٧) أسسه زاخاو في برلين، فأصدر سلسلة من الكتب المدرسية التي أرست القواعد الأساسية لتعليم اللغة العربية. وتخرج فيها منه كثير من الألمان والأمريكيين، على: زاخاو، ومارتن هارتمان، وأحمد ولي مدرس اللغة العربية، وأمين مغربي مدرس الشامية، وحسن توفيق صاحب: رسائل البشرى في السياحة بألمانيا وسويسرا. وأربت مكتبة المعهد على ٣٥ ألف مجلد (١٩١٤) ثم حل محله معهد اللغات الشرقية في بون (١٩٦٠) فتابع رسالته. وقرر مجلس العلوم الألماني إنشاء معهد آخر لمعاونته فيها (١٩٦١).