وأستاذ السريانية والشعائر الدينية في معهد الحكمة، وعضو المجموع العلمي البابوي، ومجمع الأبحاث التاريخية، وكاهن منقطع للبابا، ومترجم الكرسي الرسولي.
آثاره: الشعائر الكنسية في العالم، في ثلاثة عشر مجلداً، لم تتم (رومة ١٧٤٩ - ٦٦) وكتابان عن نابولي (رومة ١٧٥٢ - ٥٧) وبطاركة الكلدان والنساطرة (رومة ١٧٧٥).
اسطفان عواد السمعاني (١٧١١ - ١٧٨٢) Assemani, Et, Evade
ابن شقيقة يوسف السمعاني، نصب رئيس أساقفة فيما بعد، قصد مصر ولبنان وبين النهرين وإنجلترا، وسمي أستاذ اللغات الشرقية، وخلف خاله في أمانة المكتبة الفاتيكانية. وله مصنفات علمية بوأته مركزاً مرموقاً بين العلماء، وعادت عليه برفيع المناصب والألقاب والإعجاب.
آثاره: فهرس المخطوطات الشرقية في المكتبة المديتشية، في ٤٩٢ صفحة، مذيلة بأربعة مسارد في أسماء المؤلفين والنسّاخين وأصحاب المخطوطات والأماكن الجغرافية (فلورنسا ١٧٤٢) وفهرس المخطوطات الشرقية في المكتبات الطبية بفلورنسا فلورنسا ١٧٤٢). وكان قد عاون خاله: يوسف السمعاني على نشر فهرس المكتبة الشرقية (رومة ١٧١٩ - ٢٨) ووضع فهرس المخطوطات الفارسية والتركية والقسم الأكبر من المخطوطات العربية في المكتبة الفاتيكانية بعد أن أصبح أمين مكتبتها وزاد في مخطوطاتها إثر رحلة إلى الشرق - في ثلاثة مجلدات، من ١٧٤٣ صفحة، بوصف كل مخطوط وتعديد موضوعاته، وترجمة لمؤلفه (رومة ١٧٥٦ - ١٧٥٩) وقد أرسل إليه البابا بندكتوس الرابع برسالة جاء فيها: "إنه عمل عظيم الدرس عميق ودأب مدهش واهتمام جزيل، يستحق عليه ثناء الكرسي الرسولي وعطفه". ثم التمس اسطفان عواد السمعاني من ملك فرنسا مساعدته على إعادة طبع المجلدات الثلاثة من فهرسه، وما يليها من مجلدات، بين أربعة أو خمسة سلمت من الحريق، في المكتبة الفاتيكانية، والمكتبة الوطنية، وجامعة ستراسبورج - وقد جددته المكتبة الشرقية والأمريكية في باريس (باريس ١٩٢٦) ووضع فهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة كيجيانه (رومة ١٧٤٤) وأتم ما بدأه الأب مبارك