(المجلة الآسيوية ١٩١٤) ومؤلفات الأب شنوده، وفتح العرب مصر (المجلة التاريخية ١٩١٥).
[هوداس (١٨٤٠ - ١٩١٦). Houdas, O]
أستاذ العربية في الجزائر، ففتش عام للتعليم فيها، وقد صنف عدة كتب لتدريس العربية، ثم انصرف إلى دراسة المغرب الأقصى والتاريخ الحديث للمغرب. فاستدعى أستاذاً للعامية في مدرسة اللغات الشرقية بباريس وعضواً في مجلس المعارف العامة، وفي اللجنة التاريخية، بقسم تاريخ المغرب.
آثاره: كتب مدرسية لتعليم العربية. وترجمة ٦٤ سورة الأخيرة من القرآن (الجزائر ١٨٦٤) ومختارات من ألف ليلة وليلة (الجزائر ١٨٦٤) وبمعاونة، مارتل - وكان من أساتذة الليسه - تحفة الأحكام في نكث العقود والأحكام لابن عاصم الأندلسي، وهي أرجوزة في فقه مالك تقع في ١٦٩٨ بيتاً، متناً وترجمة فرنسية، مع تعليق قانوني وشرح لغوي (الجزائر، باريس ١٨٨٣ - ١٨٩٣) وبمعاونة رينه باسه: رحلة علمية إلى تونس (مجلة المراسلات الأفريقية، ثم على حدة في جزءين، الجزائر ١٨٨٤) وله: رسالة في تيسير طباعة النصوص العربية (الجزائر ١٨٨٤) وموجز عن كتاب ترجمان المغرب لأبي القاسم الزياني، متناً وترجمة فرنسية (باريس ١٨٨٦) وتاريخ المغرب الحديث (باريس ١٨٨٦) ونزهة الهادى بأخبار القرن الحادي، للمراكشي، متن وترجمة فرنسية، في جزءين (أنجه - باريس ١٨٨٨ - ٨٩) وترجمة قصيدة القيصر عند شلومبرجر (باريس ١٨٩٠) وتاريخ افتتاح الأندلس لابن القوطيه، منتخبات نصوص وترجمة فرنسيه (باريس ١٨٨٩) وبمعاونة دلفين: مجموعة رسائل خطية، بشروح ومعجم الجزائر (١٨٩١) وله: سيرة السلطان جلال الدين منكبرتي للنسوي، متناً وترجمة فرنسية، في جزءين (١٨٩١ - ١٨٩٥) وطرف مغربية، وهي مختارات من الأدب المغربي ذيلها بمعجم لتفسير ألفاظها (باريس ١٨٩١) ومقالات في الكيميا القديمة في العصر الوسيط (باريس ١٨٩٣) وتذكرة النسيان في أخبار ملوك السودان (باريس (١٩٠١) وبمعاونة بنوا: تاريخ السودان لعبد الرحمن التومبكتي، متناً وترجمة فرنسية في (باريس ١٩٠١) وبمعاونة صهره موريس دلافوس: تاريخ الفناس في أخبار البلدان والجيوش وأكابر الناس لمحمود كعت
وذيله لبعض حفدته (باريس ١٩١٣) وعاون وليم مارسه بترجمة جزء من صحيح البخاري، وهو في أربعة أجزاء (باريس ١٩٠٢ - ١٤) وله: ثلاث كتابات في تونس (مجلة الآثار ١٩١١).
جوزيف هاليفي (١٨٣٧ - ١٩١٧). Halèvy, J
من أساتذة مدرسة الدراسات العليا بالسوربون، طاف بجنوب بلاد العرب وبلاد اليمن في أسمال متسول يهودي فبلغ نجران وحدود مأرب، وجمع في رحلته هذه ٦٨٦ نقشاً من كتابات قديمة نشر ترجمتها في المجلة الآسيوية وعلق عليها بشروح وافية (١٨٧٢ - ٧٧) كما جلب معه عدداً وفيراً من صور وكتابات سبئية وحميرية منقوشة بالخط المسند ففك رموزها وعلق عليها، فكان أول من فسر كتابات صنعاء وشرح الرسوم الرمزية للخط المسماري في معجم علمي خاص (باريس ١٨٨٥) ومن مباحثه في المجلة الآسيوية: الخورنق وسنمار (١٩٠٧) والسامريون في القرآن (١٩٠٨) ومفردات سامية مجهولة (١٩١٠) واسم النحل والعسل في اللغات السامية