لدراسة الآثار (١٨٨٠) فخلف مارييت باشا، وأنشأ المعهد الفرنسي بالقاهرة، وكشف في الدير البحرى عن تسع وعشرين مومياء أهمها مومياء رعمسيس الثاني (١٨٨١) ثم رجع إلى باريس وأخذ يلقي دروسه في معهد فرنسا ومدرسة العلوم العليا (١٨٨٦) ثم عاد إلى مصر وعين مديراً للمتحف المصري إلى أن غادره (١٨٩٩ - ١٩١٤).
آثاره: تاريخ أم الشرق القديمة (باريس ١٨٧٥) وقصص وشعر أوراق البردي، المحفوظة بالمتحف البريطاني (١٨٧٩) ونشرله المعهد الفرنسي بالقاهرة: ثلاث سنوات تنقيب في قبور طيبة وممفيس، مع ١١ لوحاً منها ٩ بالألوان (١٨٨٤) شذرات من الرواية الطيبة للعهد القديم، النص القبطي (١٨٨٦) وتتمة الشذرات (١٨٨٨) والمومياء الملكية في الدير البحرى، مع ٢٧ لوحاً (١٨٨٩) وبمعاونة بينديت، وبوريان، وشاسينا: قبور طيبة (١٨٩٠) وله: مصر وسوريا (١٨٩٢) وحضارة مصر وخلده (١٨٩٦) ومصر وسوريا وآشور (١٨٩٦) والإمبراطورية من ٥٨٠ إلى ٣٣٠ (١٩٠٠) ومصر القديمة والعلم الحديث (١٩١٠) ومذكرات سنوحي (١٩٠٨) ونشيد النيل (١٩١٢) ووصايا أمنمحوت الأول لابنه سنوسرت الأول (١٩١٤).
[جان ماسبيرو (١٨٨٧ - ١٩١٥). Maspero, J]
ابن جاستون تخرج من مدرسة الدراسات العليا، وعين عضواً في المعهد الفرنسي بالقاهرة، وقد قتل في الحرب العظمى الأولى.
آثاره: صنف بمعاونة جاستون فييت، كتاباً بعنوان: مواد لجغرافية مصر (المعهد الفرنسي بالقاهرة، المجلد الأول ١٩١٤، والثاني ١٩١٩ وقد توجه مجمع الكتابات والآداب بجائزة بوردن ١٩٢٢) وله: كتاب فقه قدماء المصريين (١٩١٥) والتنقيب في بويت (رتبه ونشره الأب إتيين در يوتون، المعهد الفرنسي بالقاهرة المجلد الأول مع ٥٤ لوحاً في النص ١٩٣٢ والثاني يحتوي على الفهرس و ٥٦ لوحاً منفصلاً عن النص منها ٦ بالألوان ١٩٤٣).