وختماه بفهارس الأعلام (ليبزيج ١٨٧٢) ثم عثر المستشرقون على جزء ساقط منه في ليدن نشروه في المجلة الشرقية الألمانية (١٨٨٩) وعن طبعة فلوجيل نشر في القاهرة (١٩٣٠) ثم عثر ريتير في مكتبة كوبريللي بالآستانة على المخطوطات التي اعتمد عليها فلوجيل للفهرست فوجدها من الدرجة الثالثة.
[مرقس يوسف موللر (١٨٠٩ - ١٨٧٤). Muller, M. J]
ولد في كنبتن، وتوفي في ميونيخ. وقد وقف جهده على الدراسات العربية واتصل بكبار المستشرقين في عصره، وتردد على المكتبات الشرقية ونشر الكثير مما عثر عليه فيها ووافق من نفسه هوى.
آثاره: الجزء الثاني من جغرافية ابن الكرخي (١٨٣٩) وصور الأقاليم للأصطخرى (جوتنجين ١٨٣٩) والنوادر الآسيوية في العلوم والفنون والأخلاق، في مجلدين (برلين ١٨٥٢) والحجاج. ومدحة النبي محمد - وهي زجل أندلسي يرجع إلى القرن الرابع عشر، بترجمة ألمانية. وديوان محمد بن كثير الرفاعي. والحركات السماوية وجوامع علم النجوم. ومن رسائل ابن الخطيب: خطرة الطيف ورحلة الشتاء والصيف، ومفاخرات مالقة، ومعيار الاختيار في ذكر أحوال المعاهد والديار، ورسالة مقنعة المسائل (ميونيخ ١٨٦٦) وقد أعاد نشرها محققة الدكتور العبادي في الإسكندرية وابن رشد فيلسوف وفقيه (ميونيخ ١٨٥٩، وقد نقله إلى الأسبانية اليماني، ١٨٧٥) وأخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر، متن وترجمة ألمانية (ميونيخ ١٨٦٣) وبمعاونة دوزي: تاريخ العرب السياسي والأدبي في الأندلس، من جملة تواريخ ولاسيما من الحلة السيراء، في جزءين (ميونيخ ١٨٦٥ - ٧٨).
[المجلة الشرقية الألمانية، ١٨٧٥].
[رويديجر (١٨٠١ - ١٨٧٤) Rediger]
هما اثنان عرفا بهذا الاسم الأب والابن.
نشر الأول إميل: أمثال لقمان، وعلمها فيما كان يعلم العربية في هالة (١٨٢١) واشتهر بفقه اللغة العربية، عندما سمى أستاذاً للغات الشرقية في برلين (١٨٦٠) وله مع جيزينيوس مصنف عن حضرموت (هالة ١٨٤١).
ونشر الثاني جوهانسين: قطعة من كتاب الشعر للشيرازي برواية ابن جني