من علماء الآثار الإسلامية، قضى ردحاً من الزمن منقباً عن مدينة سر من رأي، واتفق مع النبيل الألماني فردريخ فون زاره على تنظيم بعثة أثرية إلى دجلة والفرات. وعين أستاذاً للجغرافيا التاريخية في كلية الآداب والعلوم ببغداد (١٩٢٠) وسافر إلى إنجلترا (١٩٣٤) والولايات المتحدة. ثم رجع إلى التنقيب في مدينة حلب (١٩٤٧) وقد كشف عن آثار السامانيين وسر من رأي، ووقف نشاطه على دراستها كتابة وتاريخاً وفنًّا، حتى توفي في بال بسويسرا. ونشر كتاب لإحياء ذكراه بعنوان: الآثار الشرقية لذكرى هرسفيلد (نيويورك ١٩٥٢).
[ترجمته، بقلم جوير، في الإسلام، ١٩٥٢].
آثاره: كتاب عن سامراء (برلين ١٩١٢) والرحلة الأثرية في بلاد الفرات ودجلة، دمشق، دراسة معمارية، قسم أول (الفن الإسلامي، المجلد التاسع، وأعيد طبعها، في ٥٣ صفحة و ١٧ لوحاً مصوراً بمطبعة جامعة ميتشيجان ١٩٤٢) ودمشق، دراسة معمارية، قسم ثان (الفن الإسلامي، المجلد العاشر، وأعيد طبعها في ٥٨ صفحة و ٢٧ لوحاً مصوراً، بمطبعة ميتشيجان ١٩٤٣) وقسم ثالث (الفن الإسلامي ١٩٤٦) وقسم رابع (الفن الإسلامي ١٩٤٨) ومواد لمجموعة الكتابات العربية - التي باشرها فان بيرشم - القسم الثاني، سوريا الشمالية: كتابات حلب وآثارها، المجلد الأول، الجزء الأول، نصوص (المعهد الفرنسي بالقاهرة ١٩٥٥) الجزء الثاني خرائط (المصدر السابق ١٩٥٤) ودراسات في تاريخ الشرق وجغرافيته (تحت الطبع). وفي مجلة الإسلام: الفنون الإسلامية (١٩١٠) وقبة الصخرة (١٩١١) ومشهد على (١٩١٤) وسامراء (١٩١٤) والمغول (١٩١٥ - ١٦) والكتابات العربية (١٩١٥ - ١٦) وخراسان والإسلام في إيران (١٩١٥ - ١٦) وفي المجلة الجغرافية: العرب والفرس (١٩٠٧) وجغرافيا وتاريخ آسيا الوسطى (١٩٠٩) وترجمة ماكس فان بيرشم (الإسلام ١٩٢٢) وترجمة فردريخ زاره (الفن الإسلامي ١٩٤٦).