للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١ - كراسى اللغات الشرقية]

جامعة أكسفورد (١١٦٧) Univ. of Oxford

أنشئت على غرار جامعة باريس، وقد خصت العربية والعبرية والكلدانية والسريانية بأول كرسي فيها نزولا على قرار البابا إكليمنض الخامس في مجمع فيينا (١٣١١ - ١٣١٢) ثم أنشأ كبير الأساقفة لود كرسياً للعربية فيها (١٦٣٦) وسمي إدوارد بوكوك الآب أول أستاذ لها عليه. وفي مطلع القرن الثامن عشر أضيف إليه كرسي آخر، فوقفا على اللغة العربية، وألسنية اللغات السامية، والدراسات الإسلامية، وتاريخ الشرق الأدنى الحديث، والفلسفة العربية. وفيها اليوم: أستاذ للعربية في كرسي لود، وثلاثة محاضرين (مدرسين) للعربية والدراسات الإسلامية، ومحاضر للآرامية والسريانية وباحث (معيد) للآشورية، وأستاذ وثلاثة محاضرين للصينية، وأستاذ الأديان الشرق وعلم الأخلاق، وأستاذ للآثار المصرية، وأستاذان ومحاضر للعبرية، ومحاضر لتاريخ الشرق الأدنى الحديث، ومحاضر للفارسية، وأستاذ للسنسكريتية، ومحاضرون للغات لوجندا والسواحلية.

[جامعة كمبريدج (١٢٥٧) Univ. of Cambridge]

بدأت عام ١٢٠٩ عندما غادر ثلاثمائة طالب أكسفورد إلى كمبريدج، وعلمت اللغات الشرقية. ثم استحدث السير توماس أدامز كرسياً للعربية فيها (١٦٣٣) وعين إبراهام ويلوك أول أستاذ لها عليه. وفي مطلع القرن الثامن عشر أضيف إليه كرسي آخر فاشتهر فيهما مستشرقون أعلام، وأساتذة من العرب - أمثال حسن توفيق (المتوفى ١٩٠٤) الذي علم فيها مدة، ثم انتقل إلى معهد اللغات الشرقية في برلين، ومن مؤلفاته: رسائل البشري في السياحة بألمانيا وسويسرا - وفيها اليوم: للعربية: أستاذ في كرسي السير توماس أدامز، ومحاضرون، وقارئ نصوص. وللصينية: أستاذ ومحاضر وقارئ نصوص. ولليابانية: ثلاثة محاضرين. وللمغولية: محاضر. وللآرامية: محاضر. وللآشورية: محاضر. وللآثار المصرية: محاضر. وللعبرية: أستاذ ومحاضران. وللتاريخ الإسلامي: محاضر. ولتاريخ الشرق الأدنى: محاضر.

<<  <  ج: ص:  >  >>