تخرج بالعربية على روزين واختص بالدراسات العربية في الأندلس.
آثاره: تولى نشر طوق الحمامة لابن حزم، بمقدمة فرنسية وفهارس (ليدن ١٩١٤، وقد ترجمه نيكل إلى الإنجليزية) وتقريظ لمجموعة أدب الشرق (١٩٢٣) ومقالات وفيرة عن الدراسات العربية في الأندلس، منها: إحدي المشاكل الأسبانية العربية ومسألة أسبانية عربية (حوليات المعهد الشرقي التابع للمتحف الآسيوي ١٩٢٦ و ١٩٢٧) وعن الأدب الغارسي: قصيدة منسية للفردوسي (تقارير مجمع العلوم ١٩٢٤).
[بارتولد (١٨٦٩ - ١٩٣٠). Barthold, V. V]
تخرج من جامعة بطرسبرج (١٨٩١) وعين أستاذا لتاريخ الشرق الإسلامي فيها (١٩٠١) فكان أول من درس تاريخ آسيا الوسطى، وعنى بالشرق الإسلامي وحقق المصادر العربية المتعلقة به. وممن تخرج عليه: زيمين، وياكوبوفسكي، وأومينيا كوف فتأثروا خطاه وواصلوا نشاطه. وانتخب عضوا في مجمع العلوم الروسي (١٩١٢) ورئيساً دائماً للجنة المستشرقين فيه، من بعد الثورة حتى وفاته.
آثاره: تربو على الأربعمائه، أشهرها: تركستان عند غزو المغول لها، في مجلدين، الأول نصوص من المصادر العربية، والثاني دراسات (بطرسبرج ١٨٩٨ - ١٩٠٩) وخليفة وسلطان (عالم الإسلام ١٩١٢ - وقد اختصره بيكر بالألمانية وناقشه في مجلة الإسلام ١٩١٥ - ١٦) وتاريخ دراسة الشرق في أوربا وروسيا (الطبعة الأولى بطرسبرج ١٩١١، والثانية ليننجراد ١٩٢٥) وحضارة الإسلام (بتر وجراد ١٩١٨) وتاريخ تركستان (طشقند ١٩٢٢، لندن ١٩٢٨) والعالم الإسلامي (بتروجراد ١٩١٨) وتاريخ إيران (طشقند ١٩٢٦) وآسيا وتركيا، وقد ملأ الفصول السنة الأولى منه بالنصوص الجيدة (استانبول ١٩٢٧) والدويلات الفارسية، وهو أفضل دليل وسجل نقاد للمصادر (الطبعة الثانية، لندن ١٩٢٨) وحدود العالم، النص الجغرافي الفارسي المصنف عام، ٩٨ م، نشره محققاً بمقدمة نفيسة ليننجراد ١٩٣٠ وقد جدده ونقله إلى الإنجليزية مينورسكي لندن ١٩٣٧) ومغول الهند (لحنة ذكرى جيب، الطبعة الثانية، لندن ١٩٢٨) وعلاقات الحنفية ومسيحية من اليمامة بالإسلام (١٩٣٠) ودراسة عن عمر ثاني