بعد أن تعلم اللغات الشرقية اقترح إنشاء مركز لدراستها في فرسوفيا. وشرع في تصنيف كتب لطلابه إلا أن وفاة ممول المركز الثرى كراز نكسي حال دون تحقيق اقتراحه فتقدم بمشروع آخر إلى المجلس البولوني، ولم يكن حظه بأوفر من الأول ولكنه وفق في إصدار التقويم الشرق.
آثاره: نصوص من القرم (التقويم الشرقي، مجلد ١) ونصوص تركية تترية بلغة غاليسيا (فيينا ١٩٠٣) وسجلات رومل عن حملة فيينا (فيينا ١٩١٢) وفرمانان تركيان من القرن الثامن عشر (الحولية الاستشراقية ١٩١٤ - ١٥) والصلات التجارية بين بولونيا وتركيا في القرن الثامن عشر (الحولية الاستشراقية ١٩١٧ - ١٩) ولكن معظم آثاره فقد قيمته العلمية ولم يبق له سوى الاعتراف بفضله كمنظم للاستشراق في بولونيا.
[اندره جافر ونسكي (المتوفى عام ١٩٢٧). Gawronski, A]
تخصص باللغتين الهندية والفارسية. وترجم مختارات من رباعيات عمر الخيام.
تخرج من جامعة بطرسبرج على كراتشكوفسكي: ورحل إلى - الجزائر (١٩١٢ - ١٣) حيث عنى بدراسة الأباضية، وأشرف على كرسي فقه اللغات وتاريخ الشرق الإسلامي في جامعة الفوف (١٩٢٤ - ٣١) وللتعمق في دراسة الأحداث الدينية في الإسلام تردد على سوريا ولبنان ومصر وشمالي أفريقيا، حيث وثق صلاته بزعماء الأباضية ودرس عقيدتهم وتاريخهم والمنتمين إليهم - فواصل في ذلك نشاط مواطنه موبيلنسكي - واقتي مجموعة فريدة من مخطوطاتهم، واصطحب معيداً عربياً من تونس للتدريس في جامعة لفوف حتى عام ١٩٤١.
آثاره: التعليم في الأزهر (الإسلام ١٩١٢) وقصيدة أباضية عن الخلاف بين المالكية والأباضية (الحولية الإستشراقية ١٩١٩ - ٢٤)) وقصيدة أباضية (١٩٢٥) ومصادر أباضية لتاريخ الإسلام (١٩٢٦) ودراسة للمصنفين