للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولغاتها وآدابها ولاسيما بالعربية، التي وقف على كرسيها مائتا ألف دولار. وكان من أساتذتها: جوت، ومور العالم بالديانات السامية، وليودنير صاحب المصنفات في الحضارة العربية. ثم أنشأت ثلاثة مراكز مستقلة؛ الأول: للشرق الأوسط تدرس فيه ٢٨ برنامجاً، ومن اللغات: العربية والفارسية والتركية، وقد أشرف عليه السير هاملتون جيب (١٩٥٥) والثاني للغات الصين وكوريا والتيبت، والثالث للأبحاث الروسية (١٩٥٥).

جامعة ييل (١٧٠١ كلية، ثم جامعة ١٨٨٧) Yale

في نيوهيفن، وهي تعنى بالشرق الأدنى وأفريقيا، ويضم متحفها الفي الكثير من الآثار البابلية والمصرية. وفيها مطبعة لنشر الذخائر العربية، منها فهارس كتاب المفضليات لابن الانباري (١٩٣٤) وكان من كبار أساتذتها أعلام العربية والتاريخ الإسلامي أمثال: كلاي، وتوراي، ، وجوتهيل. وبعض كتبها من تصنيف السويسريين والألمان: كالنحو العربي لسوسين، والسرياني البروكلمان، والقبطى لتسندرف.

[جامعة برنستون (١٧٤٦) Princeton]

بدأت بتعليم اللغات السامية فآدابها. ثم أنشئ فيها قسم اللغات والآداب الشرقية، برعاية المجلس الأعلى للتعليم (١٩٣٥) وأسهمت فيه مؤسسات: روكفلر، وكارنيجي، ووليم جرانت، وكليفلاند، وأرامكو. وقد عمد الدكتور فيليب حتى، منذ كان أستاذاً للأدب السامي في الجامعة (١٩٢٦) إلى تجهيز مطبعتها بلينوتيب عربي- ومما نشرته: كتاب الاعتبار لأسامة بن منقذ بتحقيقه (١٩٣٠) وفهرس المخطوطات العربية، الذي صنفه بمعاونة غيره (١٩٣٨) والتراث العربي، وهي محاضرات دورة الدراسات العربية الإسلامية في جاهمة برنستون للأساتذة: حتى، ودلافيدا من جامعة بنسلفانيا، وأوبرهن من جامعة بيل، في ٢٧٩ صفحة (١٩٤٤) - حتى إذا عين رئيسا لقسم اللغات والآداب الشرقية (١٩٤٤ - ١٩٥٤) جعل للدراسات العربية والإسلامية، ويتولى التدريس في القسم ستة عشر عالماً متخصصاً، منهجاً يستغرق من الطالب سنتين على الأقل، في لغة إسلامية -ومعظم الطلبة يختارون العربية- وتشتمل

<<  <  ج: ص:  >  >>