(كوبنهاجن- بطرسبرج ١٨٦٦) ولما قصد مصر (١٨٦٧ - ٦٨) اتجه إلى الجغرافيا والطبوغرافيا فأنجز نخبة الدهر لشمس الدين الأنصاري الدمشقي، وكان قد بدأه فران (بطرسبورج ١٨٦٥، وترجمة إلى الفرنسية، كوبنهاجن ١٨٧٤، والطبعة الثالثة في ليبزيج ١٩٢٣) وأنشأ بحثاً في طبوغرافية مدينة القاهرة. وختم نتائج أعماله في هذا الموضوع في كتاب واحد أسماه العالم في العصور الوسطى، وهو بالدانمركية (١٨٧٤) وقد استنسخ خلال مقامه بمصر كتابات عربية نشرها، في مجموعة مشفوعة بوصف وترجمة بالدانمركية (كوبنهاجن ١٨٧٠، ثم ظهرت بترجمة فرنسية) كما نشر بحوثاً عن أدب العامة بمصر، وتاريخ الدين الإسلامي، وأبي الحسن الأشعري (١٨٧٧) وحقق تبيين كذب المفترى لابن عساكر ونقل بعض نبذ منه إلى الفرنسية شواهد عن الإصلاح في الإسلام (ليدن ١٨٧٨) والرسائل المتبادلة بين ابن سعيد وفردريك الثاني، نقلا عن مخطوط المكتبة البودلية (المجلة الآسيوية ١٨٧٩) وعنى بابن سينا عناية خاصة فنشر له عدة رسائل بالدانمركية ثم بالفرنسية في مجلة ميزيون منها: الأقسام الثلاثة الأخيرة من الشفاء، ورسالة الطير، وعلاقات فلسفة ابن سينا بالإسلام، وعرض لفلسفة ابن سينا بحسب وثائق غير منشورة، وعلاقة مسئولية الإنسان بالقدر، ودراسات عن فلسفة ابن رشد في صلاتها بفلسفتي ابن سينا والغزالى، ونظرات لاهوتية فلسفية لابن سينا، وغيرها (ميزيون ١٨٨٢ - ٩٦) وما نشره على حدة: الإشارة إلى فساد أحكام المنجمين (لوفان ١٨٨٧) ورسائل في التصوف (ليدن ١٨٨٩ - ٩٤) ورسالة حي بن يقظان، بشرح مختار (ليدن ١٨٨٩) ورسائل في العفة والصلاة ودفع الغم من الموت ومعنى الزيارة، مع هوامش بالفرنسية (ليدن ١٨٩٤ - ٩٩) ورسالة القدر (ليدن ١٨٩٩) وكلل جهوده بكتاب تصوف أبي على الحسين بن عبد الله بن سينا، متناً عربياً وتفسيراً بالفرنسية (ليدن ١٨٨٩ - ٩٩) وترجمة القدر لابن سينا (مجموعة تكريم كوديرا ١٩٠٤) وإجابة الدعاء، وكيفية الزيارة لابن سينا (١٩٠٧) وخلف مباحث وفيرة في النقود العربية وغيرها. وكان يوقع بعض بحوثه بإمضاء ميخائيل بن يحيى المهرني.