[الدكتور ماكس مايرهوف (١٨٧٤ - ١٩٤٥) Dr. Meyerhof, Max]
ولد في هيلشتايم. وبدأ دراسته في هانوفر، ثم تعلم الطب في هايدلبرج وبرلين وستراسبورج ونال الدكتوراه فيه (١٨٩٧) وزاوله في ستراسبورج وبرلين وبرومبيرج وبرسلاو. ثم صحب قريباً له إلى مصر (١٩٠٠) ففتنه سحرها واستقر في عاصمتها (١٩٠٣) متعلماً جميع اللغات التي تتخاطب بها، معالجاً فقراءها مجاناً، واقفاً ما تبقي له من وقت على دراسة الطب العربي. وقد انتخب نائب رئيس المعهد المصري، والجمعية الطبية المصرية، وأنعم عليه بلقب دكتور شرف في الفلسفة من جامعة بون (١٩٢٨) وعين أستاذ تاريخ الطب في جامعة ليبزيج (١٩٣٠) ولكنه آثر القاهرة وتوفي فيها.
كان مايرهوف من كبار أطباء العيون العالميين، وفي طليعة مؤرخي الطب العربي. تعد اكتشافاته فيه وكتابته عنه، بالفرنسية والإنجليزية والألمانية، مرجعاً دقيقاً وافياً.
[ترجمته، بقلم كايمير، في نشرة المعهد المصرى، ١٩٤٦]
آثاره: مراكب العقاقير والعطور في القاهرة (١٩١٨) وكتاب العشر مقالات في العين لحنين بن إسحق، متناً وترجمة إنجليزية بمقدمة وحواشي (القاهرة ١٩٢٨) وتحقيقات في صحة أسماء طبية فأحصى في مفردات ابن البيطار ١٤٠٠ عقار منها ٤٠٠ عقار لم يعرفها اليونان. والصيدلة والنباتات لدى الإدريسي (مجلة الرياضيات والطبيعيات، ليبزيج ١٩٣٠) والمرشد في الكحل للغافقي، متناً وترجمة (برشلونه ١٩٣٣) والقسمان الأول والثاني من منتخب جامع المفردات للغافقي انتخاب أبي الفرج ابن العبري، في جزءين (بمعاونة الدكتور صبحي، القاهرة ١٩٣٢ و ١٩٣٧) وصنف كتاباً عن التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية (نقله إلى العربية الدكتور عبد الرحمن بدوي، القاهرة ١٩٤٠) ونشر شرح أسماء العقار للرئيس أبي عمران موسي الإسرائيلي، القرطي، على المخطوط الوحيد، بتحقيق دقيق ومقدمة بالفرنسية (منشورات المجمع العلمي المصري، المعهد الفرنسي بالقاهرة ١٩٤٠) وترجم كتاب الصيدلة للبيروني، في ثلاث كراسات، متناً وترجمة ألمانية (برلين ١٩٣٠، ثم في منشورات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، في مجموعته: نصوص عربية