للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للانجلس، وأول أستاذ للسنسكريتية في معهد فرنسا.

آثاره: ترجمة قسم من عجائب المخلوقات للقزويي (١٨٠٥) ومن الفارسية مجنون وليلى للجامي (١٨٠٥) وسلسلة مقالات عن آثار العرب وحضارتهم (صحيفة العلماء).

[كيفر (١٧٩٧ - ١٨٣٢). Kiefer]

ولد في استراسبورج، وبدأ بدراسة اللاهوت فاضطر إلى تعلم اللغات الشرقية، ثم عين في وزارة الخارجية (١٧٩٤) فعهد إليه، بعد سنتي اختبار، بوظيفة مترجم وأمين سر لوزيرها. وظل في منصبه إلى أن نشب خلاف بين الوزارة والباب العالي فذهب ضحيته وانقطع إلى دروسه في قصر يقال له قصر الستة أبراج. وقد ألقى محاضرات متسلسلة عن الشرق في معهد فرنسا (١٨١٧ - ١٨٢٠) وفي سنة ١٨٣٢ نشر بعض روايات عربية للشيخ المهدي وكان قد صادفه في مصر فصادقه. وهو من مؤسسي الجمعية الآسيوية.

[جان جاك سديو (١٧٧٧ - ١٨٣٢). Sedillot,J.J]

تضلع من العربية في مدرسة اللغات الشرقية واعتزل بمنزله، إلا أن مدرسته استقدمته مدة ما مالبث بعدها أن عاد سيرته الأولى في الانزواء للتخصص بعلم الفلك عند العرب. ولم يقدر له نشر جميع أبحاثه فتولاها ابنه - لويس (١٨٠٨ - ١٨٧٦) الذي عين أميناً لمدرسة اللغات الشرقية (١٨٣١) وصنف كتاباً بعنوان: خلاصة تاريخ العرب، وقد أغرق فيه في تفصيل فضل العرب على الحضارة الأوربية، فأشرف على مبارك على نقله إلى العربية ثم أعاد ترجمته الأستاذ عادل زعيتر كاملاً. كما نشر لويس زيج الوغ بيك، متناً وترجمة فرنسية، في جزءين (باريس ١٨٤٧ - ١٨٥٢) - ونشر لأبيه:

ما كتبه ابن يونس وأبو الوفاء في العلوم الرياضية، بتعليق وحواش (باريس ١٨٠٤) وجامع المبادئ والغايات في علم الميقات، لأبي على المراكشي، متناً وترجمة فرنسية، مع ٢٨ لوحاً، في جزءين (١٨٣٤ - ٣٥ ومع ذيل ١٨٤٤) ونبذة في الهندسة الابن الهيثم (١٨٣٤) ومواد لتاريخ العلوم الرياضية والمقارنة عند

<<  <  ج: ص:  >  >>