للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أول جامعة أخذت في تطبيق النظام الجامعي بتدريس العربية، وعينت أول أستاذ لها راعي الكنيسة المحلية بيريندت (١٨٠٥ - ٦) ومنذ ذلك الحين والدراسات العربية تنقطع فيها تارة وتستأنف طوراً، ومن كبار المستشرقين الذين أشرفوا عليها دورن (١٨٢٩ - ٣٦) الذي استدعاه القيصر من ألمانيا. ثم كريمسكي من بعد الثورة حتى توفي أثناء احتلال ألمانيا لأوكرانيا (١٩٤١) ثم خلفه تلميذه ا. ب. كوفا لفسكي.

[جامعة قازان (١٨٠٤) Kazan]

بدأت تدريس العربية (١٨٠٧) عندما استدعى القيصر المستشرق الألماني فران (١٨٠٧ - ١٧) وعهد إليه بقسم اللغات السامية فيها، ثم خلفه اردمان (١٨١٩ - ٤٥) فاقترح على مجلس الجامعة إنشاء كرسيين للعربية والفارسية. ثم أضيف إليهما التركية والصينية والمغولية والأرمنية، فدرس العربية خولوجوروف (١٨٤٨ - ٥٢) وتولى جوتفالد (١٨٤٩) تدريس على التراث الفكري العربي، وسايلوكوف تعليم العربية في الفصل الأعلى- بعد إلغاء اللغات الشرقية في جامعة قازان، وكان كوفالفسيكي عميد القسم الشرقي فيها فأصبح رئيساً للجامعة على أثر إنشاء كلية اللغات الشرقية في جامعة بطرسبرج (١٨٥٥) ثم واستؤنف تعليم العربية في جامعة قازان على يد خولموجوروف (١٨٦٠ - ٦٨) انقطع مرة ثانية ليتجدد على يد كريمسكي (١٨٩٨ - ١٩١٨) ثم بفضل غيره حتى عام ١٩٢٣، وتدرس فيها اليوم اللغة العربية وآدابها.

وانتقلت العربية من جامعة قازان، خلا الفصل الأعلى، إلى معهد الرهبان الأرثوذكس بقازان، فاتخذت دراساتها لوناً جديداً في مقابلة القرآن بالإنجيل دون أن ينال منها. ومن أساتذتها فيه: كاظم ميرزابك، وايلمينسكي (١٨٤٦) وسابلوكوف (١٨٦٢) وبندلي جوزي.

[جامعة موسكو (١٧٥٥) Moscou]

أنشئ فيها معهد الألسنية (١٨١١) فوجه عنايته إلى اللغات الشرقية والأدب العربي. ومن ألمع أساتذته بولد يريف (١٨١١) الذي صنف عدة مؤلفات مدرسية، وترجم منتخبات عربية، حتى إذا ولى رئاسة الجامعة، جعل الدراسات العربية تزدهر في المعهد ازدهاراً فريداً.

[كلية لازاريف (١٨١٥) Lazarev]

في موسكو أنشأتها عائلة دى لازاريف، وهي من أشراف الأرمن الذين حملهم

<<  <  ج: ص:  >  >>