وأقدم مخطوطين في الطب كالغاذي والمغتذي لابن أبي أشعث (٣٤٨ هـ) والمقصور والممدود لابن ولاد (٣٦٥ هـ) هذا خلا خمسة وسبعين ألف وثيقة بين سجل وبراءة حكومية. ثم اقتنت المكتبة مخطوطات شرقية من مكتبات: السير مري قنصل بريطانيا في القاهرة، والسير هنري راولنسون قنصل بريطانيا في بغداد، وفون كريمير الذي جمع أكثرها من دمشق وأقلها من القاهرة، وإدوار جلازر في رحلته الثالثة إلى الين، وإدوارد لين مما اعتمد عليه في تأليف كتابيه: مد القاموس، وأخلاق وعادات المصريين المعاصرين، والمقدم ملز الوكيل السياسي في مسقط. ثم ما جمعه بدج ووكر، وغوردون باشا، وتشرشل، من الموصل وزنجبار والسودان. حتى بلغ عدد الكتب فيها خمسة ملايين، والمخطوطات ستة وخمسين ألفاً بمختلف اللغات.
[فهارسها]
فهرس المخطوطات الشرقية في المتحف البريطاني (باللاتينية).