الدرر وجامع الغرر لسيف الدين الداوداوي، وهو أول مصنف من سلسلة المعهد العربية (١٩٦٠). وفي أصفهان. وبغداد. وفي بيروت: معهد الدراسات الشرقية الإسلامية، وقد خص بالتراث الإسلامي في اللغات العربية والفارسية والتركية من صدر الإسلام حتى اليوم، وجعل مركزاً للاتصال المباشر بين علماء الشرق الأوسط وبين الجمعية الشرقية الألمانية. ومن منشوراته على حداثة عهده: إعادة طبع الجزء الأول- النافد - من الوافي بالوفيات للصفدي، وطبقات المعتزلة بتحقيق السيدة فليتسر دي فالد، من معهد استانبول، وكتاب النحاة للمرزباني بتحقيق سلايم، من جامعة فرانكفورت (المطبعة الكاثوليكية، بيروت ١٩٦٠ - ٦١).
الجمعية الشرقية الألمانية للدراسات الإسلامية أسسها مارتن هارتمان، وأصدر لها مجلة عالم الإسلام (١٩١٣).
المجامع العلمية، ولكل منها لجنة شرقية: مجمع جوتنجين (١٧٥١) ومجمع ميونيخ (١٧٥٩) ومجمع هايدلبرج (١٩٠٩) ومجمع ماينس (١٩٤٩) إلخ. ولجنة فك النصوص المسمارية، ولجنة دراسات آسيا الوسطى في المجمع العلمي البافاري.
مجلس العلوم الألماني (أنشيء بعد الحرب العالمية الثانية) للإشراف على تجهيز المعاهد العلمية تجهيزاً وافياً. وقد أصدر نبذة في وضع الاستشراق كتبها آدم فالكنشتاين (فيسبادن ١٩٦٠) تناولت تطوره من خاص بمصر واللغات المندثرة إلى سامي إسلامي وايراني، فهندي فغولي فتركي فأفريقي، حتى الشرق الأقصى. وأحصت عدد الأساتذة - في ألمانيا الغربية- ونوهت بأعمال اللجان الشرقية في المجامع العلمية، وبنفائس المخطوطات الشرقية في المعاهد الألمانية، واقترحت إنشاء مكتبات جديدة، ومعاهد علمية في البلدان الآسيوية والأفريقية، وتبادل الكراسي الجامعية.
[٦ - المجلات الشرقية]
المجلة الشرقية الألمانية (١٨٤٧) Zeitschrift der Deutschen Morgenlandischen Geselischaft, Wiesbaden- تصدرها الجمعية الشرقية الألمانية عن دار فرانز تشاينر في فسبادن، ثم تولاها الناشر بروخوز في ليبزيج (١٩٤٥) وهي حولية من جزءين