آثاره: آثار البيروني، وقد ترجم للمؤلف وذكر مزاياه ومنزلته بين علماء الإسلام والعالم، وعدد آثاره، وهي ١٨٠ كتاباً، على الحروف الأبجدية، بتدوين أسمائها بالعربية وترجمتها بالفرنسية، ومكان وجود مخطوطاتها، وما طبع منها وما ترجم وما كتب عنها (منوعات المعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية، ٢، ١٩٥٥).
ويتعاون مع الآباء الدومينيكيين:
لويس جارده (المولود عام ١٩٠٧). Gardet, L
أستاذ الفلسفة واللاهوت في معهد تولوز، وهو فيلسوف مسيحي وقف علمه ونشاطه، منذ عشرين عاماً، على أغراض الثقافة والفلسفة والدين والتصوف المقارنة. وقد حبب العربية إليه ثقافتها العربية الإسلامية، ولا أتقنها قال فيها: إن عصرنا في انتظار ثقافة إنسانية على مستوى العالم، وستكون أوسع عالمية كلما أدركت كل بلد وكل ثقافة مميزاتها الخاصة وثراءها الدفين، وفي هذا الميدان سيكون للثقافة العربية شأن من الطراز الأول. وقد نزل بالقاهرة ثلاث مرات آخرها سنة ١٩٦٥ لمعاودة الاتصال بقلب الثقافة والآداب العربية الإسلامية، على حد قوله للمؤلف.
ويتولى الأستاذ جارده، مع الأستاذ اتيين جيلسون الإشراف على سلسلة: ادرسات الإسلامية، التي تطبع في باريس، ويعاون في تحرير دائرة المعارف الإسلامية (ليدن- باريس- لندن).
آثاره: بمعاونة الأب قنواتي الدومينيكي: المدخل إلى أصول الدين الإسلامي (باريس ١٩٤٨)، وله: الفكرة العربية لدى ابن سينا- تجارب صوفية في أراض غير نصرانية، في ١٦٩× ١٧٠ صفحة (باريس ١٩٥١) والمقدمات الفلسفية للتصوف لدى ابن سينا (ذكري ابن سينا، منشورات معهد الآثار الفرنسي بالقاهرة ١٩٥٢) والمانية الإسلامية، حياة اجتماعية وسياسية، في ٤٠٤ صفحات (باريس ١٩٥٤) وثقافة وإنسانية، وهي سلسلة محاضرات ألقاها في القاهرة (دار السلام ويعدها لتصدر في كتاب) ومعرفة الإسلام، في ١٦٠ صفحة (باريس ١٩٥٨) وبمعاونة الأب قنواتي: التصوف الإسلامي (١٩٦١). وله: الوطنية العربية والمجتمع الإسلامي (حلقة علم الاجتماع الإسلامي، بروكسل ١٩٦٢) والإسلام، دين