اليونان والشرقيين، في جزءين (١٨٤٥ - ٤٩) والحبر عند العرب (١٨٥٢) وما أخذه الفرنجة عن العرب (رسالة إلى مجمع الكتابات والآداب ١٨٧١) وله مقالات في تاريخ الشرق وعلومه ظهر معظمها في مجموعة العلماء الأجانب، وكان مجمع الكتابات والآداب ينفق على طبعها.
[جان جاك كوسين دي برسفال (١٧٥٩ - ١٨٣٥). Causin de Perceval,J.J.A]
تخرج بالعربية من معهد فرنسا، وعين أستاذاً لها فيه (١٧٨٤) ثم انتدب أميناً للمخطوطات العربية في دار الكتب الملكية (١٧٨٧ - ٩٠) وانتخب عضواً في مجمع الكتابات والآداب (١٨١٦).
آثاره: ترجم تاريخ صقلية للنويري، فأتم به رحلة البارون ريادزل (باريس ١٨٠٢) والزيج الكبير الحاكمي لابن يونس، في صفحات تقابل النص، مع حواش وأسانيد عن علماء الهيئة عند العرب وأدواتهم وطرقهم والصور السماوية للصوفي، فدل على أنه كان مالكة للعربية واسع الاطلاع على ما كتب فيها (نبذات ومختارات، ٧ و ٨ عام ١٨٠٤) ومقدمة كتاب الكواكب الثابتة لأبي الحسين الرازي، متناً وترجمة (نبذات ومختارات ١٨٣١) وأعاد ترجمة جزء من ألف ليلة وليلة التي ترجمها جالان (١٨٠٦) وأمثال لقمان (١٨١٨) ومقامات الحريري (١٨١٩) ونشر شرح معلقة امرئ القيس للزوزني (١٨١٩) وأفعال نعمات (١٨١٨) وترجم سورة فاتحة الكتاب (١٨٢٠) ومجموع مكاتب وحجج الأصل (١٨٢٥) وحكايات المسلمين، وقد ذيلها بمعجم للألفاظ العربية مع ترجمتها إلى الفرنسية (١٨٤٧).
[دي كوروا (١٧٧٥ - ١٨٣٥). Gaurroy,du]
ولد في أي، وتعلم اللغات السامية، فعين مدرساً لها ثم نائب مدير المدرسة الشباب في معهد لويس الكبير، فلما أسست فرنسا مدرستها في القسطنطينية (١٨٠٢ - ١٤) عين مديراً لها، ثم ترجماناً للملك لدى السفارة الفرنسية في القسطنطينية، وفي سنة ١٨٣٠ أحيل إلى التقاعد، فعاد إلى بلدته، وأخذ نفسه بالتضلع من الاستشراق، وكان قد توفرت لديه مخطوطات كثيرة في أثناء إقامته