ولد في سرقسطة، وتخرج من معهدها الديني، وتلقي العربية على ريبيرا (١٨٩١) ونال الدكتوراه من جامعة مدريد (١٨٩٦) ونشر رسالته عن العقيدة والأخلاق والتصوف لدى الغزالي (١٩٠١) وبعد فوزه في امتحان الأستاذية خاف كوديرا على كرسي العربية في جامعة مدريد (١٩٠٣) وألقي خطاب انضمامه إلى مجمع العلوم الأخلاقية والسياسية في مدريد عن ابن مسرة ومذهبه (١٩١٢) وإلى المجمع اللغوي في مدريد عن المصادر الإسلامية في الكوميديا الإلهية الدانتي (١٩١٩) وإلى مجمع التاريخ في مدريد عن دراسة الفصل لابن حزم (١٩٢٣، ثم حققه فيما بعد ونشره في خمسة أجزاء) واحتفل بيوبيله في مدريد (١٩٤١) وعين رئيساً للمجمع اللغوي (١٩٤٣) وحرر مجلة الأندلس، وانتخب عضواً في مجامع علمية عديدة منها المجمع العلمي العربي في دمشق. ومثل بلاده في معظم مؤتمرات المستشرقين. ورتب في مكتبته الجذاذات التي كان قد جمعها ريبيرا إي طراجو في تراجم علماء العرب بالأندلس فبلغت ثلاثين ألفاً استنسخها الأمير كايتاني لطبعها. وقد اشتهر الأب آسين بالاثيوس بدراسة حركة التفاعل الثقافي بين المسيحية والإسلام، وتخصص في الفلسفة والتصوف
[ترجمته وآثاره، في مجلة الأندلس، ج ٩ ص ٢٦٧ - ٣١٩، عام ١٩٤٤].
آثاره: العقيدة والأخلاق والتصوف لدى الغزالي (١٩٠١ - ٣٤) ومذهب ابن رشد ولاهوت توما الأكويني (تكريم كوديرا، سرقسطة ١٩٠٤) وعني بمحي الدين بن عربي عناية شديدة فنشر عنه سلسلة دراسات منوعة منها: محي الدين