للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكل من هذه المعاهد نشرته العلمية: يانوس (١٨٩٦) Janus أنشأها بايبرس H.F.A.Pepers وهي محفوظات عالمية التاريخ الطب وجغرافيته، وقد نشرت نصوصة وفيرة عن الطب عند العرب. ودراسات (١٩٣٨) Etudes والمكتبة الشرقية (١٩٤٣) Bibliotheca Orientalis. ومنتخبات شرقية (١٩٤٨) Lectiones Orientales. والشرقيات (١٩٤٩) Orientalia. وتعليقات شرقية (١٩٥٤) Commentationes Orientales. والعنقاء (١٩٥٥) Phenix.

[٢ - الجمعيات الشرقية]

وفي ليدن الجمعية الشرقية (١٩٢٠) وهي تشترك مع مستشرقى الدانمرك والنرويج في إصدار مجلة علمية اسمها: الأعمال الشرقية - Acta Orientalia وقد نيفت أجزاؤها على خمسة وعشرين، ونشرت المناسبة يوبيلها الفضي (١٩٤٥) كتابة بعنوان هولندا الشرقية (ليدن ١٩٤٨). وجمعية آسيا الغربية ومصر (١٩٣٣) والمتحف الوطني للآثار، والمتحف الوطني للسلالات. هذا عدا ما تعني به هولندا من لغات الهند الشرقية، ولها فيها جمعيتان، ومعهد آثار، ومكتبة، ومطبوعات عديدة.

[٣ - المكتبات الشرقية]

مكتبة جامعة ليدن، وهي تضم مخطوطات نفيسة وفيرة قضى المستشرقون الهولنديون قروناً متواصلة في جمعها. وقد كانت نواتها ما خلفه لها سكاليجر من أولى المخطوطات العربية والعبرية أشهرها: معجم لاتيني عربي - من القرن الثاني عشر، ونسخة من التلمود البابلى، وتعليق الرازي على التوراة، ومصنف كتبه سكاليجر بخطه في مفردات اللغة العربية (نشره رافلنج في معجمه عام ١٦١٣).

ثم ما حمله اليها جوليوس تلميذ اربانيوس من رحلته إلى المغرب الأقصى (١٦٣٢) وفيه: جزء من مروج الذهب للمسعودي، ووفيات الأعيان لابن خلكان، وكتاب العمدة لابن رشيق القيرواني، وكتاب المستمعين في الطب لابن بكلاريش الاسرائيلى. ولما خلف جوليوس أستاذه اربانيوس في كرسي العربية، استأذن جامعة ليدن في رحلة إلى الشرق (١٩٢٥) حيث قضى أربع سنوات اقتنى في خلالها مجموعة نفيسة من المخطوطات احتفظ ببعضها لنفسه، ودفع الآخر الذي اشتراه بمال الجامعة إلى مكتبتها. ومن أفضله على سبيل المثال: القاموس

<<  <  ج: ص:  >  >>