وفي هامبورج مدرسة للدراسات الإسلامية والإفريقية لكل منهما أساتذة وآلات تسجيل وأسطوانات ومختبرات صوتية.
وقد ازدهرت الدراسات الشرقية في أعقاب الحرب العالمية الأخيرة ازدهارها قبل سنة ١٩٣٣، وأصبح لها في جامعات ألمانيا الغربية وحدها ٣٥ أستاذاً، و ٨ خارج الملاك، و ٣٦ مدرساً، و ١٥ محاضراً دائماً، ومجلسان علميان (نيسان/ أبريل ١٩٦١) ويقبل الطلاب على متنوع مناهجها ولا سيما على الخاصة بالعالم العربي والشرق الأدنى، وبينهم عرب نال معظمهم الدكتوراه فيها منها.
[٢ - المكتبات الشرقية]
في ألمانيا ٧ آلاف مكتبة ملحقة بالبلديات، و ١١ ألفاً تابعة للكنائس. وتعد مكتبة برلين الوطنية، ومكتبات جامعات، جوتنجين، وهايدلبرج، وماينس من أغنى المكتبات بالمخطوطات الشرقية ولا سيما العربية. وقد قرر مجلس العلوم الألماني توسيعها وإنشاء مثيلاتها للمعاهد، والتنسيق فيما بينها للحيلولة دون تكرارها.
المكتبات العامة - مكتبة برلين الوطنية:
الورد: وضع فهرساً لنحو عشرة آلاف مخطوط، في عشرة مجلدات (برلين ١٨٨٧ - ٩٩) بلغ فيه الغاية فناً ودقة وشمولاً:
المجلد الأول: سنة ١٨٨٧، في ٤١٣ صفحة للعموميات ما عدا المقدمة.