للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسوعة في علوم الدين كتب القسم الأكبر منها بالعربية ثم نقلها وأتمها بالقطلونية (١٢٧٢) وحرب الفروسية (١٢٧٤) وعقائد الشباب (١٢٧٤) والحكماء الثلاثة، وفيه يعرض يهودي ومسيحي ومسلم فضائل الدين الذي يعتنقه (ميورقه ١٢٧٥) والصديق والمحبوب، كتبه على الطريقة الصوفية (شمالي أفريقيا ١٢٨٣) والترترى والنصراني، وبلا نكرنا، وهي رواية دينية طواها على قصص رحلاته في بلاد الإسلام حتى السودان، وقد عدت من روائع الأدب في العصر الوسيط (مونبلييه ١٢٨٣) والكتاب السعيد في عجائب الدنيا وهو قصة خيالية تشتمل على قسم خاص بالحيوان (١٢٨٦) وكتاب الفن الكبير (باريس ١٢٨٩) والفن هو حقيقة مبتدعة، وقد نقل إلى العربية (١٢٩١) وشجرة العلم (١٢٩٦) والأراضي المقدسة (١٣٠٩) والردود على ابن رشد، وكان يوقعها بتوقيع واهم (١٣٠٩ - ١٣١١) والتعاون بين النصارى والمسلمين (ميورقة ١٣١٢) وصنف بالعربية: الكندي في التأليف، ومناظرات بين رايموندو المسيحي وعمر العربي في بوجي ثم ترجمة إلى اللاتينية، عام ١٣٠٨، ونشر في مائي صفحة (بلنسية ١٥١٠).

وقد نشر مجموعة مؤلفاته سلسينجر في عشرة مجلدات (ماينس ١٧٣١ - ١٧٤٢) وكان زنستر قد طبع مجموعة مؤلفاته للفن الكبير مزدانة بالرسوم (١٥٩٨ وأعيد طبعها ١٧٠٩ - ١٧١٩) ثم صنف عنه: هللفريخ (برلين ١٨٥٨) وكنجر (مونستر ١٩٠٩) وبر وبست (تولوز ١٩١٤) وريبيرا في كتاب مباحث ورسائل (مدريد ١٩٢٨) والأب أوجين قمر الفرنسيسكاني (الدراسات الأولوية، ميورقة ١٩٥٧، والقاهرة ١٩٦١).

[تورميدا (١٣٥٢ - ١٤٣٢) A.Turmeda]

ولد في ميورقه، وتلقى علومه في إيطاليا، وانضم إلى الرهبنة الفرنسيسكانية، ورحل إلى تونس حيث أسلم على يد السلطان أحمد ابن أبي بكر الحفصي وتسمى بعبد الله بن على. واشتغل ترجماناً ثم ولاه السلاطين المكوس. ولا يزال قبره داخل باب المنارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>