للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ديسو (١٨٩٨ - ١٩٥٨) Dussaud, R.]

تخرج من مدرسة اللغات الشرقية بالعربية، ومن مدرسة اللغات العليا بالتاريخ والفقه، وعين أستاذًا مساعدًا في معهد فرنسا (١٩٠٥ - ١٠) وأمينًا للقسم الشرقي بمتحف اللوفر وأستاذًا في مدرسة اللوفر (١٩١٠ - ٣٦) ومعاوناً في مجلة تاريخ الأديان. وقضى شطرًا من حياته في دراسة وتدريس آثار سوريا وتاريخها (١). وقد قصدها في ثمان بعثات للكشف عن آثار النصيرية وجبل الدروز والصفا واللحاة فكشف في الشارة بالصفا (حوران) عن أقدم كتابة بالخط العربي، فيها ذكر امرئ القيس الأول المتوفى ٣٢٨، وساعد على كشف الكتابات السيئية الحميرية في اليمن وشمال الجزيرة وحل رموزها، وأبحاثه بالفرنسية عنها وعن العرب قبل الإسلام ملأت مجلدات، وبوأته مقاما عظيما بين علماء الآثار العالميين وجعلته من أمناء متحف اللوفر في باريس، وعضواً في مجمع الكتابات والآداب، والمجمع العلمي العربي بدمشق، ومجامع علمية عدة، وقد أصدر مجلة سيريا (١٩٢٠) ووقفها على التحقيق العلمي دون أن يخلط فيه غيره، فعد عميد الدراسات الأثرية للشرق الأوسط.

آثاره: تاريخ النصيريين وعقيدتهم (باريس ١٩٠٠) ورحلة أثرية إلى الصفا وفي جبل الدروز (١٩٠١) وبعثة إلى المناطق الصحراوية في سوريا الوسطى (١٩٠٣) ونميات ملوك الأنباط (١٩٠٤) وشذرات عن الميثولوجية السورية (١٩٠٣ - ٥) وعرب سوريا قبل الإسلام (باريس ١٩٠٧ والطبعة الأخيرة في ٢٣٤ صفحة مزدانة بالرسوم ١٩٥٥) والترجمة العربية للدكتور عبد الحميد الدواخلى، القاهرة (١٩٦٣) والحضارات قبل الهلنية في حوض بحر إيجه (١٩١٤) والآثار الفلسطينية واليهودية (١٩١٢) والمدخل التاريخ الأديان (١٩١٤) ونشيد الأناشيد (١٩١٩) وكتابة حيرام الفينيقية (١٩٢٤) وطبوغرافيا تاريخية السورية القديمة والمتوسطة (١٩٢٧) واكتشافات رأس شمره والعهد القديم (١٩٤١).


(١) وكان جوتيه وبيوبار - Gautier, et Biopart قد اهتديا في سوريا إلى موقع مدينة قادش وجلوا ما فيها من الآثار الصليبية والعربية والبيزنطية والرومانية والفينيقية.

<<  <  ج: ص:  >  >>