(لندن ١٨٤٣) وجزءاً من المصباح للتكريتي، بمقدمة للمستشرق رايت (لندن ١٨٦٤) ومنتخبات من طبقات الأطباء وغيرها (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية).
[جون سبيك (١٨٢٧ - ١٨٦٤) Speke, J.]
رواد إنجليزي، طوف في أواسط أفريقيا واكتشف في منابع النيل العليا بحيرة فكتوريا نيانزا (١٨٥٩).
[اللورد ستانلي أوف ألدولى - Lord Stanley of Alderley]
: نشر شرح البزدوي على الفقه الأكبر (لندن ١٨٩٢).
[توماس شينيري -. Chenery, Th]
آثاره: ترجم مقامات الحريري (لندن ١٨٦٧، ومطبوع في هرتفورد).
[إدوارد لين (١٨٠١ - ١٨٧٦). Lane, Ed. W.]
نبغ في الرياضيات صغيراً إلا أن ضعف بنيته حال بينه وبين جامعة كمبريدج فعزم على دراسة حضارة قدماء المصريين، بعد أن ألم بالعربية، فقصد مصر (١٨٢٥) والتي في سفره بالبحر الأهوال: من عاصفة هبت على السفينة فترك له ربانها دفنها فأنقذها لمعرفته بالرياضيات، إلى تمرد كاد يقضى عليها فيما بعد. وبلغ القاهرة وأقام فيها (١٨٢٥ - ٢٨) متزبية بالزي العربي، وصلية في الجوامع، متسمية باسم منصور أفندي .. وقد وجد في حياة المسلمين متعة صرفته عن قدماء المصريين إلى التصنيف في معاصريه، فأتقن العربية كتابة وخطابة، ودرس شئون مصر دراسة وافية، ثم رجع إلى إنجلترا لتأليف كتابه. إلا أن ميله الشديد إلى الدقة العلمية حمله على العودة إلى مصر (١٨٣٣ - ٣٥) ولا رجع إلى إنجلترا أصدر كتابه عن المصريين المعاصرين ثم انصرف إلى ترجمة ألف ليلة وليلة. وفي أثناء ذلك كان يعد العدة لوضع معجم عربي شامل. وفي سبيل إخراجه على النسق الأوربي كر إلى مصر للمرة الثالثة (١٨٤٢ - ٤٤) وكان يعمل من اثنتي عشرة إلى أربع عشرة ساعة كل يوم في معجمه، ثم أفرغ الخمس والعشرين سنة التي تبقت من حياته في إنجازه.
وقد عد لين بمؤلفاته وترجماته من أئمة المستشرقين في عصره وخلدت الجمعيات العلمية ذكراه في كثير من العواصم الأوربية.
آثاره: أخلاق وعادات المصريين المعاصرين، في مجلدين من ٥٥٢ صفحة