شيّد في العاصمة، وألحق به مركز للدراسات الإسلامية، افتتحه الرئيس ايزنهاور (٢٨ حزيران/ يونيو ١٩٥٧) وتقبل الجاليات الإسلامية والمستشرقون الأمريكيون على محاضرات المركز عن الدين الإسلامي، وأدب العرب، وتاريخ الشرق الأدنى.
[٨ - المستشرقون]
[ايلي سميث (المتوفى عام ١٨٥٧). Smith, Eli]
وفد على لبنان بالمطبعة الأمريكية من مالطة، وحفر أمهات حروفها العربية (١٨٤٣) وتعاون مع المعلم بطرس البستاني، وكان متضلعاً من السريانية، وتعلم العبرية مع سميث، على نقل التوراة إلى العربية (١)(١٨٤٨) ولا توفي سميث لم يكن قد نشر منها إلا سفرا التكوين والخروج فخلفه فانديك فيها، وكان يستعين عليها بثقات المستشرقين ولا سيما فلا يشر ورويديجر، وبأعلام العرب حتى أتموها وكان معولهم في الترجمة على النسخة العبرية أكثر من غيرها.
وقابلها الآباء اليسوعيون بترجمة اعتمدوا فيها على النسخ العبرية واليونانية والسريانية واللاتينية، وكلفوا الشيخ إبراهيم اليازجي بتصحيح عبارتها وأسلوبها، وبالغوا في إتقان طبعها وتزيينها.
[واشنطن ايرفنج -. Irving. W]
آثاره: سيرة النبي العربي، مذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية (١٨٤٩) وفتح غرناطة، في نحو ٦٥٠ صفحة (١٨٥٩) وتاريخ فتح غرناطة، في ٤٩٢ صفحة (١٩٠٥) وأوراق اسبانيا (مستخرج من مجلة الثقافة الإسلامية، في ٥٦٨ صفحة، ومطبوع في فيلادلفيا).
[وتني (١٨٢٧ - ١٨٩٤). Whitney, W]
ولد في نورثامبنتون، وتثقف ثقافة علمية عالية، ثم مال إلى اللغات الشرقية وألف في أصول اللغة السنسكريتية مستعينا بكتاب دي بوهلن، وعلى الأثر قصد برلين، وأخذ الاستشراق على روث وغيره وعين مساعداً له حتى استدعته