تخرج من جامعة أكسفورد، وعمل في فرنسا ومصر خلال الحرب العالمية الأولى (١٩١٤ - ١٨) وعين محاضراً للغة العبرية في المعهد الملكي بلندن (١٩٢٠) وأستاذاً للغات الشرقية في جامعة درهام (١٩٢٠ - ٣٠) وفي معهد كولهم (١٩٣٠ - ٤٥) وأستاذاً زائراً للغة العربية في الجامعة الأمريكية ببيروت (١٩٤٤ - ٤٥) وأستاذاً لدراسات العهد القديم في جامعة لندن (١٩٤٥ - ٤٧) وأستاذاً زائراً في جامعة استانبول، وأستاذاً للغة العربية ورئيس قسم الشرقين الأدنى والأوسط (١٩٤٧ - ٥٥) وأستاذاً زائراً للعربية في جامعة برنستون (١٩٥٥) ونال أوسمة عديدة وانتخب عضواً في مجامع، منها المجمع العلمي العربي في دمشق (١٩٤٨) والمجمع العراقي (١٩٤٩).
آثاره: تراث الإسلام - بمعاونة أرنولد، وآربري (لندن ١٩٢٤، أكسفورد ١٩٣١) ومدخل إلى علم الحديث، مذيل بمعجم. وأثر اليهودية في الإسلام (١٩٢٧ والطبعة الفرنسية، ١٩٣٠) وتعليق جديد على الكتابة المقدسة - بمعاونة غيره (١٩٢٨) والتشريع الإسلامي، بمعاونة السير توماس أرنولد (أكسفورد ١٩٣١) نهاية الإقدام في على الكلام للشهرستاني (أكسفورد ١٩٣٤) والتنبؤ (١٩٣٨) واليهود والعرب (مؤسسة الاكتشافات الفلسطينية ١٩٤٦) والإسلام (لندن ١٩٥٤، وقد نقله إلى العربية الدكتوران: محمد مصطفى هداره، وشوقي السكرى، ١٩٥٥) ومن مباحثه في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية: ملاحظات على الجبرية والقدرية في الإسلام، مع ترجمة لكتاب القدر من صحيح البخاري (١٩٢٤) وجدل بين فقهاء النصرانية والإسلام (١٩٢٤) وفي غيرها: ابن قره من علماء الجدل (العالم الإسلامي ١٩٢٥) وعلم الكلام المسيحي والإسلامي بين الشهرستاني وتوما الأكويني (نشرة مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية ١٩٥٠) وفقرات من الأناجيل استعملت في المدينة عام ٧٠٠ م (الأندلس ١٩٥٠) وأين كان المسجد الأقصى (الأندلس ١٩٥٣) وسيرة النبي في البحث الحديث (مجلة الفصول الإسلامية ١٩٥٤).