العربية الحديثة صدر منها بالإنجليزية عشرة كتب بينها: مستقبل الثقافة في مصر للدكتور طه حسين، وعبقرية العرب في العلم والفلسفة للدكتور عمر فروخ، ومحمد عبده للدكتور عثمان أمين، والعدالة الاجتماعية في الإسلام لسيد قطب، . ومن هنا نبدأ لخالد محمد خالد، والحركات الاستقلالية في المغرب العربي لعلال الفاسي، ومختارات من مذكرات محمد كرد على.
ومن كتب اللغة: تطور لغة الباشتو، وكتابة اللغة الفارسية الحديثة، وعلم النحو الكردي، ولغة الشلحا- وهي لغة البربر في جنوب غربي مراكش- ونطق اللغة المصرية العامية، وتواتر مفردات معينة في الأدب العربي الحديث.
ومن خير الكتب المصنفة: نسخة إنجليزية لمعجم العربية الفصحى صنفها هانز فير بإشراف ميلتون كوان، وسلسلة من كتب المطالعة باللغة العربية الحديثة أشرف عليها الدكتور مصنور في جامعة ويسكونسن، فصدر منها جزءان، وللدكتور منصور قاموس إنجليزي عربي للمصطلحات الدبلوماسية والسياسية والدولية، قدم له السيد هاه لتون جيب (لندن، تورنتو، نيويورك ١٩٦١).
وقدمت مؤسسة فورد (١٩٦٣) مبلغ ٧٢٢٢,٠٠٠ دولار إلى الجامعات والمنظمات لتنمية الدراسات الدولية فيها، فأصاب الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا نصيب كبير منها. تم خصت الجمهورية العربية المتحدة والعراق ولبنان وسوريا بمليونين وثلاثة أرباع مليون دولار للأغراض التعليمية والثقافية والاقتصادية (١٩٦٤).
[٥ - البعثات الأثرية]
بعثة جامعة برنستون إلى سوريا (١٨٩٩ - ١٩٠٠) وقد كتب بتلر عنها في مجلة الآثار الأمريكية (ج ٤، ١٩٠٠) ونشرانو ليمان، وبتلر، وهوارد جر وسي التقرير التمهيدي لها في مجلة الآثار الأمريكية (١٩٠٥) ثم وضعت البعثة عن اكتشافاتها أربعة أجزاء فتناول رودلف برونو، وفون دومار تسنسكي طبيعة وتربة حفريات حوران، في مجلدين وخريطة (ستراسبورج ١٩٠٤ - ١٩٠٩) وخص الجزء الرابع بالكتابات السامية، ومنها الكتابات العربية التي جمعت نصوصها من الحصون والمساجد والزوايا والترب، ويرجع عهد أقدمها إلى القرن الثاني للهجرة وعددها