أنسبروك ١٩٠٥، وبوتر إلى الإنجليزية لندن ١٩٢٩) وذكريات تاريخية وقصص القنص (باريس ١٨٩٥) وبمعاونة أمار: كتاب الفخري لابن الطقطقي مع سيرة المؤلف وفهرس فرنسي بأسماء البلدان والأم والقبائل والملل والرجال والنساء والدول والكتب (شالون، ١٨٩٥ - باريس ١٩١٠ ثم، ترجم إلى الإنجليزية، لندن ١٩٤٧) وله: النكت العصرية لعمارة اليمني الفقيه الشاعر الذي قتله صلاح الدين في القاهرة وسيرته، وقد تسمى فيه بالعربية باسم هرتويغ درنبرغ (باريس ١٨٩٧) وأربع رسائل ملك غرناطة أبي الحسن على إلى دون دياغو القسطلي. وفهرس المخطوطات العربية في مكتبة الإسكوريال، ثان - والأول للغزيري - في مجلدين (باريس ١٨٤٤ - ١٩٠٣) ونقد المخطوطات العربية في مكتبة الإسكوريال (مجموعة تكريم كوديرا، ١٩٠٤) ومن مباحثه: فصل عن الفخري عن أبي عهد الله البريدي (الدراسات الشرقية لنولدكه ١٩٠٦) وبمعاونة كازانوفا وامار: كتابتان عربيتان في ديار بكر (تقارير مجمع الكتابات والآداب ١٩٠٧) وفهرس المصنفات الأولى عن القرآن لميشيل أماري (ذكرى أمارى المئوية ١٩١٠).
[دي مينار (١٨٢٧ - ١٩٠٨) Meynard, Barbier de]
ولد على باخرة عادت بأمه من القسطنطينية إلى مرسيليا، ودخل مدرسة شباب اللغات ولما أنهى دروسه فيها، ألحق بقنصلية فرنسا في القدس، فكتب أول رسالة في الاستشراق بعث بها إلى المجلة الآسيوية، ثم أتبعها ببحث عن محمد بن الحسن الشيباني. وفي سنة ١٨٥٤ اصطحبه الكونت جوبينو إلى إيران، فأقام في طهران سنتين أعد في خلالهما كتاباً في جغرافية وتاريخ وأدب فارس وما جاورها، نقلاً عن ياقوت الحموي، مستعيناً ببعض مؤلفي الفرس (باريس ١٨٦١) ثم قصد الآستانة وعند عودته منها تعلم التركية في مدرسة اللغات الشرقية والعربية في معهد فرنسا، وعين أستاذاً فيه، ومديراً للمجلة الآسيوية فخصها بمباحثه الاستشراقية، وله في العربية تصانيف جليلة، خلا تواليفه في التركية والفارسية، وكان يحسنها جميعاً.
آثاره: تقويم أدبي لخراسان في القرن الرابع الهجري (باريس ١٨٥٧) ومعجم جغرافي تاريخي أدبى لبلاد فارس وجوارها معظمه نقل من ياقوت الحموي، والباقي