تلقي العلم في ستونيه رست وأوسكوت. والتحق بالسلك الدبلوماسي (١٨٥٨) وتركه عقب زواجه (١٨٦٩) وطوف في بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وزار نجد والعراق والهند. وفي أثناء طوافه اتصل بزعماء الحركة الوطنية في أفغانستان ومصر، وعارض في استعمار الهند ومصر وأيرلندا، وفشل في الانتخابات النيابية (١٨٨٥ و ١٨٨٦) وسجن طوال شهرين في أيرلندا لتحريضه الفلاحين على مقاومة طردهم من أراضيهم (١٨٨٧) ثم طفق يقضى الصيف من كل عام في سكس والشتاء في مصر حيث ابتاع بيتًا في ضواحي القاهرة، وتزيا بالزى المصرى، ولم يكن يتكلم إلا العربية.
وقد كتب عنه روتشتاين (الشرق الجديد ١٩٢٢) وهايم بعنوان: بلنت والكواكب (الشرق الجديد ١٩٥٥).
آثاره: مستقبل الإسلام (لندن ١٨٨٢) وخواطر عن الهند (١٨٨٥) وفي القبة - قصة حب (١٨٨٩) والتاريخ السري لاحتلال إنجلترا مصر (١٩٠٧، وقد نقله إلى العربية الأستاذ عبد القادر حمزة) ومجموعات من الشعر (١٩١٤) وغوردون في الخرطوم (١٩١١) ويومياتي (١٩١٩ - ٢٠) ونظم المعلقات السبع من ترجمة زوجه بالشعر الانجليزي (١٩٠٣). (١).
[السيدة آن بلنت (١٨٣٧ - ١٩١٧) Blunt, Anne]
حفيدة الشاعر اللورد بيرون، وعقيلة ويلفريد بلنت، وكانت تتقن العربية مثله، ويقتنيان اصطبلا للجياد العربية.
آثارها: القبائل البدوية في الفرات، في مجلدين (لندن ١٨٧٩) وحج إلى نجد، في مجلدين (١٨٨١) وسرقة الفرس. وترجمة المعلقات الذهبية السبع (١٩٠٣، وقد نظمها زوجها بالشعر الإنجليزي) وأباطرة المغول (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية ١٩١٠).
[هـ. هوورث (١٨٤٢ - ١٩٢٣). Howorth, H.H]
آثاره: تاريخ المغول، في خمسة أجزاء (لندن ١٨٧٦ - ٨٨) وخصائص طبقات أرض القرى المغولية (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية، ١٩٠٨).
(١) وللسير إدوارد بلنت - Sir Edward Blunt: الحال الاجتماعية في الهند (الطبعة الثانية ١٩٤٦)