لاتينية، في جزءين (لبوفردياك، بهولندا ١٧٦٧) ووضع معجماً عربياً لاتينياً، مستعيناً فيه بالصحاح (ليدن ١٦٥٣) فظل مرجعاً للمستشرقين طوال ١٧٠ سنة، حتى ظهور معجم فرايتاج عام ١٨٣٠، وما هو إلا تنقيح له وزيادة عليه. وحقق جوهر الفلك للفرغاني، بترجمة لاتينية وشروح كثيرة (أمستردام ١٦٦٩).
[ريلاندوس (١٦٧٦ - ١٧١٨) Relandus, And]
وتخرج من جامعة أوترخت وتخصص في الدين الإسلامي وفقه اللغة تفسير له، وبالجغرافيا والآثار، وعين أستاذاً للعربية فيها.
آثاره: الإسلام، في مجلدين، الأول: العقيدة الإسلامية، والثاني: تصويب فكرة الأوربيين الخاطئة عن الإسلام (أوترخت ١٧٠٥، والطبعة الثانية ١٧١٧، ثم ترجم إلى عدة لغات أوربية) وتعليم المتعلم للزرنوجي، وفي مقدمته فهرس لجميع النصوص العربية المطبوعة في أوربا حتى أيامه (أوترخت ١٧٠٧ - ٩) وكتاب في الجهاد (أوترخت ١٧٠٨) ودراسة عن الأحجار الكريمة (أوترخت ١٧٠٨) والجغرافيا والآثار في فلسطين، وهو أول من بني بحوثه على علم النقود والكتابات ولاسيما عن فلسطين (أوترخت ١٧١٩ - ١٨).
[ألبرت شولتنس (١٦٨٦ - ١٧٥٠). Schultens, Alb]
تخرج بالعربية والكلدانية والسريانية والحبشية من جامعة ليدن، وعين أستاذ اللغات الشرقية وأول مترجم فيها (١٧٢٩) وفي كرسي نصوص الكتاب المقدس (١٧٤٠ - ٥٠) وهو أول من بدأ بدراسة مقارنة اللغات السامية، وتاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام، وتعداد الأسر بين اليهود والقبائل فيها. وقد خلفه في جامعة اليدن ابنه: جان. وحفيده: هنري، فعنيا باللغات الشرقية خلال القرن الثامن عشر.
آثاره: مباحث في اللغة العربية وتفسيرها من الكتاب المقدس (ليدن ١٧٠٦) ومقامات الحريري (١٧٣١) وسيرة صلاح الدين لابن شداد، مع منتخبات من أبي الفداء، والأصفهاني، بترجمة لاتينية (ليدن ١٧٣٥) وكتاب في آثار العرب، بترجمة لاتينية (باتافيا ١٧٤٠) ونبذة تاريخية عن اليمن، نقلاً عن أبي الفداء، وحمزة الأصفهاني، والنويري، والطبري، والمسعودي، بترجمة لاتينية (هردروفيش ١٧٤٦) ونوابغ الكلم للزمخشري (ليدن ١٧٤٨ - ٧٢) والعرب، نقلا عن النويري (ليدن