[السير وليم جونز (١٧٤٦ - ١٧٩٩). Sir William Jones,]
من كبار الشعراء والمحامين والقضاة والرياضيين. تخرج من أكسفورد، وأظهر نبوغة مبكرة في استيعاب اللغات فتعلم العبرية، وأخذ العربية والفارسية عن حلبي
كان في أكسفورد، وعلم اللورد الثورب بن الورد سبنسر (١٧٦٦) وحصل على درجة الزمالة من الكلية الجامعية (١٧٦٦) وبدأ في تعلم اللغة الصينية (١٧٦٧) وانتخب زميلا في الجمعية الملكية (١٧٧٢) ودعاه كريستيان السابع ملك الدانمرك الترجمة تاريخ نادري لمحمد مهدي خان من الفارسية إلى الفرنسية (لندن ١٧٣٣) ونال إجازة الحقوق (١٧٧٤) وعين مفوضاً لشئون التفليسات (١٧٧٦) وقاضياً في المحكمة العليا بكلكتا (١٧٨٣) فتعلم السنسكريتية وأسس الجمعية الآسيوية للبنغال، في كلكتا (١٧٨٤) وتولى رئاستها حتى وفاته. وقد عد أبا الدراسات الهندية في أوربا، وفاقت شهرته فيها شهرته كمستعرب.
آثاره: قواعد اللغة الفارسية، في ١٥٧ صفحة (لندن ١٧٧١) وديوان شعر، معظمه ترجمات من اللغات الآسيوية (١٧٧٢) وترجمة تاريخ نادري لمحمد مهدي خان من الفارسية إلى الفرنسية (لندن ١٧٧٣) وتعليقات على الشعر الآسيوي، وجله مختارات من الأدبين العربي والفارسي، في ستة مجلدات (١٧٧٤) وأخلاق العرب قبل عصر محمد، نقلا عن المعلقات (لندن ١٧٨٠) والمعلقات السبع، متناً وترجمة، في ١٧٠ صفحة (لندن ١٧٨٣) وبغية الباحث عن جميل الموارث لابن الملقن، متناً وترجمة (لندن ١٧٨٢) ومجنون ليلى لهاتفي بالفارسية (كلكتا ١٧٨٨) وترجمة شاكونتالا كاليداسا، وهي مأساة باللغة السنسكريتية (كلكتا ١٧٨٩، والطبعة الثانية، لندن ١٧٩٠) وبحوث الجمعية الآسيوية للبنغال (١٧٨٩) والسرابية في علم الفرائض والمواريث الإسلامية لسراج الدين السجاوندي (كلكتا ١٧٩٢) وأشرف على ترجمة شرائع الإسلام للحلى، وتحرير الأحكام لابن المطهر، وقد نقلهما من العربية وعلق عليهما النقيب ج. بيلى، فوقعا في أربعة أجزاء (كلكتا ١٨٠٥).
[جوزيف داكر كارليل (١٧٠٩ - ١٨٠٤). . D J. Carlyle,]
ولد بكارليل، فنسب إليها، وتعلم في كمبريدج، وأخذ العربية فيها عن أحد