السير بيرسي مولرويرث سايكس (١٨٦٧ - ١٩٤٥) Sykes, Sir Percy Molerworth.
تلقى العلم في رجبي وساند هرست، وحصل على لقب سير (١٨٨٨) وأنشأ أول قنصلية في القرم وبلوخستان (١٨٩٨) واشترك في العمليات الحربية في جنوب أفريقيا (١٩٠١) وفي فرنسا (١٩١٤) وعين قنصلا عاماً في تركستان الصينية (١٩١٥) وقائداً عاماً في جنوب فارس (١٩١٦ - ١٨) واعتزل خدمة الحكومة (١٩٢٠) وقد نال أوسمة عديدة.
[ترجمته، بقلم ماسينيون، في العالم الإسلامي، ١٩١٨ - ١٩].
آثاره: عشرة آلاف ميل في فارس (لندن ١٩٠٢) ومجد عالم الشيعة، متناً فارسياً بترجمة إنجليزية (١٩١٠) وتاريخ الخلفاء العثمانيين، في ٦٣٨ صفحة (١٩١٥) وتاريخ فارس، في جزءين (١٩١٥ - ٣٠) وبمعاونة إيللا سايكس: في صحاري وواحات أواسط آسيا (١٩٢٠) وله: فارس، في ١٨٨ صفحة (١٩٢٢) وحياة السير مورتيمر ديراند (١٩٢٦) وتاريخ الاستكشاف من العصور الأولى حتى اليوم، في ٣٧٤ صفحة (١٩٣٤) والبحث في بلاد الصين (١٩٣٦) وتاريخ أفغانستان (١٩٤٠) ومن مباحثه: شمال ما بين النهرين (صحيفة الجغرافيا ١٩٠٧) وقبائل الأكراد في الإمبراطورية العثمانية (صحيفة معهد السلالات الملكي ١٩٠٨) وآلات الطرب في خراسان (مان ١٩٠٩) وتاريخ خراسان (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية ١٩١٠) هذا خلا أبحاثه الوفيرة عن الفرس.
تخرج من كلية ترينيتي - كمبريدج حيث برز في الأدب القديم. وكان لاتصال رينولد بجده - الذي كان من كبار علماء العربية - أثر في ميله إلى الدراسات الشرقية، فتعلم لغات الهند وأحرز فيها المرتبة الأولى (١٨٩٢) وأخذ العربية على روبرتسون سميث، والفارسية عن إدوارد براون.
وزار دي خويه في ليدن، ونولدكه في ستراسبورج. ثم رجع إلى كمبريدج حيث نشر منتخبات شعرية من ديوان شمس تبريز (١٨٩٨) وفي سنة ١٩٠١ سمي أستاذاً الفارسية في الكلية الجامعية بلندن، وخلف براون كمحاضر للفارسية في كمبريدج (١٩٠٢) وعند وفاة براون خلفه في كرسي السير توماس أدامز للعربية