(١٩٢٦ - ٣٣) وقد كوفئ على عمله ونشاطه بالألقاب والأوسمة وعضوية مجامع كثيرة.
آثاره: منتخبات من ديوان شمس تبريز لجلال الدين رومي، نظمها شعراً إنجليزياً (كمبريدج ١٨٩٨) ودراسة عن رسالة الغفران لأبي العلاء المعري. واشترك في نشر تذكرة الأولياء للعطار (لندن، ليدن ١٩٠٥ - ٧) وصنف الأدب العربي في ضوء التاريخ السياسي والعمراني للعرب والإسلام، في ٥٠٠ صفحة، تشبهاً بتاريخ الأدب الفارسي لبراون (لندن ١٩٠٧، والطبعة الثانية كمبريدج ١٩٣٠) والتوسع في الفلسفة الفارسية (١٩٠٨) وكتاب القراءة العربية (١٩٠٧ - ١١) والتصوف الإسلامي، وهو كتاب نفيس في نقد الصوفية، مع ترجمة لأصحابها وتحليل لمذاهبها وتتبع لتطورها، وقع في ثمانية مجلدات، عد بها حجة في التصوف الإسلامي (١٩١٤ - ٢٥ - ٤٣، وقد نقله إلى الإيطالية فتساني، وإلى العربية الدكتور أبو العلا عفيفي) ودراسات في التصوف الإسلامي (كمبريدج ١٩٢١) وفكرة الشخصية في الصوفية (١٩٢٣) وكشف بمعاونة الأب آسين بالاثيوس عن الناحية المظلمة في صوفية ابن عربي. ووضع فهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة إدوارد براون التي وقفها على جامعة كمبريدج، مع ترجمة له حتى وفاته عام ١٩٢٦ (كمبريدج ١٩٣٦). ونشر ترجمان الأشواق لابن عربي، وقد استخلصه من ثلاثة مخطوطات قديمة في التصوف ولخصه بالإنجليزية (منشورات الجمعية الملكية الآسيوية، لندن ١٩١١) وأسهم في ترجمة كشف المحجوب للهجويري (لجنة جيب التذكارية، ج ١٧، لندن ١٩١١) والدراويش (١٩١١) واللمع في التصوف للطوسي، بشروح إنجليزية وفهرس عربي (لجنة جيب التذكارية، ليدن ١٩١٤) وأسرار خودي لمحمد إقبال (لندن ١٩٢٠) ولباب الألباب واللزوميات للمعري (كمبريدج ١٩٢١) وفارسنامه لابن البلخي - بمعاونة لي سترانج (١٩٢١) وترجمات من الشعر والنثر الشرقيين، وقد دل به على سلامة الترجمة من شعر إلى شعر (١٩٢٢) ومثنوي معنوي لجلال الدين رومي (ليدن - كمبريدج ١٩٢٤ - ٤٠) وقصص صوفي (لندن ١٩٢١) وجلال الدين رومي، مختارات وترجمة (لندن ١٩٥٠). ومن مباحثه في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية: سؤال تاريخي عن تطور