للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العبرية وظفر بجائزتها (١٨٨٢) وعين محاضراً للغات الشرقية في كلية ترينيتي (١٨٩٠) ولقب باللورد المونر، واختير أستاذاً للغة العربية في كمبريدج (١٨٩٣ - ١٩٣٣).

آثاره: المنح الدراسية العالية. والتعليق على كتاب دانيال (١٨٩٢) ونشر نشيد الأرواح للقديس توما، نقلا عن السريانية (نصوص ودراسات، الجزء ٥، كمبريدج ١٨٩٧) ونقائض جرير والفرزدق، في ثلاثة مجلدات، مجموع صفحاتها ١١٠٢ - وقد عني بتحقيقها عناية مدهشة، فروى زميله براون نادرة عنها إذ دخل عليه يوماً فألفاه حزيناً يائساً لأنه وجد بعد نشره النقائض خللا في وزن أحد أبياتها - ووضع لها فهرساً لتفسير ألفاظها على حروف المعجم، وشرح المعنى حسب القرائن، لأن كثيراً منها لم تذكرها المعاجم العربية القديمة، مع حواش عديدة مفسرة أو مترجمة بالإنجليزية فوقع في ٦٣٧ صفحة (ليدن ١٩٠٥ - ١٢) وردود القديس أفرام (١٩١٢) ووضع فهرس الأمالى لأبي على القالى - بمعاونة كرنكوف (لندن ١٩١٣) وفهارس المفضليات التي نشرها ليال (منشورات لجنة جيب التذكارية، السلسلة الجديدة، رقم ٣، سنة ١٩٢٤). ومن مباحثه: اعتقاد أوائل المسلمين في الحياة الأخرى (صحيفة الدراسات اللاهوتية ١٩٠٤) والإسراء والمعراج (دراسات فللوزن، ١٩١٤) والدينوري (موزيون ١٩١٥) والمئون في بعض أجزاء من القرآن (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية ١٩٢١) وحول طبقات الشعراء لا بن سلام الجمحي (المصدر السابق ١٩٢٦) وقواعد اللغة العربية (تكريم براون ١٩٢٢).

[جي لي سترانج (١٨٥٤ - ١٩٣٤) Le Strange, G.]

تخرج من كليفتون وكلية الزراعة. وحبب جول موهل الدراسات الشرقية إليه، فتعلم الفارسية والعربية. واستقر في كمبريدج (١٩٠٧) وقد تخصص بدراسة التاريخ الجغرافي لبلاد العرب وفارس. ومن أقواله المأثورة عنه والتي طبقها على نشاطه العلمي ترديده: لكي نفهم التاريخ الإسلامي ونستسيغه علينا بدرس التاريخ الجغرافي في العصر الوسيط دراسة وافية. وقد كلفته دراسته تلك بصره فكف عام

١٩١٢، ولكنه لم يحل بينه وبين مواصلة دراساته ونشر مصنفاته التي صادفت رواجاً عظيماً لدى الأوساط العلمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>