ولد في فيينا، وتخرج من جامعتها، فأرسلته دولته قنصلا لها إلى مصر، ثم إلى بيروت (١٨٧٠). ثم استدعته لوزارة الخارجية، وغيرها من الوزارات، فعرف بجده السياسي ونشاطه الاستشراق حتى وفاته. وقد ابتاعت مكتبة المتحف البريطاني مكتبته الشرقية.
آثاره: نشر الاستبصار في عجائب الأمصار (فيينا ١٨٥٢ - ثم نشره الدكتور سعد زغلول بجامعة الإسكندرية) والجزء الخاص بجغرافية سوريا الشمالية من الدرر المنتخب في تاريخ مملكة حاب لابن الشحنة (فيينا ١٨٥٢) والمغازي للواقدي، بمقدمة وشروح إنجليزية (كلكتا ١٨٥٥ - ٥٦، برلين ١٨٨٨) والأحكام السلطانية للماوردي. والقصيدة الحميرية النشوان بن سعيد الحميري (ليبزيج ١٨٦٥) ومقالات في شعراء الإسلام مثل: أبي نواس - ثم نشر شعره في الطرد بعنوان أبي نواس، أكبر شعراء العرب (فيينا ١٨٥٥) - وأبي العلاء - ثم صنف كتاباً عنه بالألمانية سماه أشعار أبي العلاء المعري (فيينا) وترجم فرائد من شعره إلى الألمانية شعراً (المجلة الشرقية الألمانية ١٨٧٧) وحول أشعار لبيد (مجلة مجمع فيينا) وعن إسماعيل بن يسار، والجرهمي، والحسن البصري، وعبد الغني النابلسي. ومن مصنفاته: آثار المين (ليبزيج ١٨٦٥) وتاريخ الفرق في الإسلام (ليبزيج ١٨٦٨) والملامح البارزة لتاريخ الثقافة في الإسلام (ليبزيج ١٨٧٣) وتاريخ الحضارة في المشرق تحت حكم الخلفاء، في جزءين (فيينا ١٨٧٥ - ٧٧، فترجمه خودا بخش، حاذفاً منه المراجع، كلكتا ١٩٢٠، ونقله إلى العربية الأستاذ مصطفى بدر ١٩٦١، ثم نشر مقدمته بالعربية الدكتور على الخربوطلي، القاهرة ١٩٦١) وتاريخ العرب وعاداتهم قبل الإسلام، مستعيناً بالتذكرة الحمدونية.
[شبرنجر (١٨١٣ - ١٨٩٣). Sprenger, A]
ولد في التيرول. وتعلم في انسبروك، وفيينا، وباريس. ورحل إلى لندن وتجنس بالجنسية البريطانية (١٨٣٨) ونال الدكتوراه في الطب من ليدن (١٨٤١) فأرسلته شركة الهند الشرقية إلى الهند طبيباً (١٨٤٢) وولته الحكومة رئاسة الكلية الإسلامية في دلهي، ثم مدرسة كلكتا، وعينته مترجماً للغة الفارسية، فأصدر في دلهي أول صحيفة أسبوعية بالهندستانية. وانقطع عن خدمة الحكومة (١٨٠٧) فعين