فيها اللغتان: البنغالية والسنسكريتية. والتاريخ والثقافة الإسلاميان.
وبفضل الكراسي الشرقية في الهند والباكستان أصبح عدد علمائها المعنيين بالدراسات الإسلامية منذ عام ١٩٤٠ وفيراً تقتضي الإحاطة به فضلا مستقلا عن نطاق هذا الكتاب.
تضاف إلى تلك الجامعات: جامعة هونج كونج (١٩١١) Univ. of Hong Kong
وهي تعني باللغة الصينية. وفيها دراسات عن الشرق الأقصى.
جامعة سيلان (١٩٤٢) Univ. of Ceylon فيها اللغات: العربية، والسنسكريتية، والسيلانية، والتاميلية، والحضارتان البالية والبوذية.
جامعة الملايو - سنغافورة (١٩٤٩) Univ. of Malaya
فيها اللغة الصينية وآدابها، ودراسات هندية وإسلامية، وملاوية. وقد أنشئ قسم للدراسات الإسلامية بجامعة الملايو في مدينة كوالا - لمبور.
[٢ - المكتبات الشرقية]
المكتبات الحكومية: مكتبة المتحف البريطاني - لندن (١٧٥٣) British Museum كانت نواتها الأولى كتب ومخطوطات وتحف السير هانز سلون، ثم أخذت تتسع بما أضيف إليها من مكتبات الأفراد، أمثال: إرل أكسفورد، والسير روبرت كورتون، ومارسدين الذي رحل إلى سومطرة واشتهر بكتاباته عن النقود الإسلامية وأهدى المتحف مخطوطات عربية وفيرة. كما أهداه جورج الثاني المكتبة الملكية. وحين كثرت الكتب والمخطوطات الشرقية في المتحف أنشي لها (١٨٩٢) قسم خاص تمثلت فيه حروف اللغات الشرقية في الكتب المطبوعة من طنجة إلى طوكيو، والمخطوطات الشرقية بسبعين لغة بينها: المصاحف والمعاجم والتواريخ وأوراق البردى