آثاره: تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب، معتمداً فيه على آراء ابن حزم (١٤٢٠، وقد رد عليه أسين بلاثيوس) والتعاليم الصالحة، وضعه بالقطلونية، ورباعيات مملكة ميورقه، وكتاب التبوات، ومجادلة الحمار (١٩١٧) مستنداً فيه إلى رسائل إخوان الصفا، كتبه بالقطلونية، ثم ترجم أربع مرات إلى الفرنسية، ومرة إلى الألمانية، ونشر في المجلة الإسبانية (مجلد ٢٤، عام ١٩١١).
[الأسقف جويستنياني (المولود عام ١٤٧٠). Guistiniani, Aug]
في جنوى، من أسرة نبيلة أحسنت تربيته. ولما بلغ الرابعة عشرة قرر الانضمام إلى رهبانية الإخوة المبشرين فصرفته أسرته عنها برحلة إلى بلنسيه حيث تعلم اللغة العربية. وبعد عودته انخرط في سلك الرهبانية الدومينيكية (١٤٨٨) وتابع دراسة اللغات الشرقية. ثم درس في معاهد رهبانيته، واتصل بأعلام عصره من المستشرقين أمثال: أراسموس، والسير توماس مور. وأنفق ثروته على جمع المخطوطات العربية والعبرية والكلدانية حتى إذا رقاه البابا ليون العاشر إلى أسقفية نبيو Nebbio (آب - أغسطس ١٥١٦) أهداه كتاب المزامير بخمس لغات هي: العربية والكلدانية واليونانية واللاتينية والعبرية، وضمنه حواشي وشروحاً وفيرة (فانو ١٥١٦) وصحح ترجمة دليل الحائرين لموسي بن ميمون (باريس ١٥٢٠).
[ليون الأفريقي (١٤٩٤ - ١٥٥٢) Loo Africanus]
هو الحسن بن محمد الوزارن الفاسي. ولد في فاس، وقيل في غرناطة، وقام برحلات طويلة في أقطار الإسلام حتى غرب أفريقيا، ودون مشاهداته في كتاب نفيس أنشأ فصوله في رومة، وقد اتخذها مقراً له بعد وقوعه في أسر قراصنة البحر المسيحيين (١٥٢٠) وتسمى بجيوفاني ليوني نسبة إلى البابا ليون العاشر الذي أظله بحمايته ولكنه اشتهر بليون الأفريقي، ثم رجع إلى تونس (١٥٥٠) وتوفي في حمى دينه.
آثاره: المعجم العربي العبرى اللاتيني (ما زال مخطوطاً في مكتبة الإسكوريال تحت رقم ٥٩٨) وكتاب وصف أفريقيا (١٥٢٦) بدأه بالعربية ثم أتمه