وإبراهيم في القرآن (١٩١٢) والإسلام والمشكلة العنصرية (١٩٢٢). وفي غيرها: الاستشراق في هولندا (مجلة الإسلام ١٩١٣) وإلى حضرموت (مجلة المعهد الشرق ١٩١٢) وعزلة الحجاز (تكريم براون ١٩٢٢) وسياسة النبي محمد الدينية (المجلة الأفريقية ١٩١٥) وأربع محاضرات عن الإسلام ألقاها في الولايات المتحدة من سنة ١٩١٢ إلى سنة ١٩١٦ (نيويورك ١٩١٦) ومجموعة دراسات عن الإسلام وتاريخه وشريعته وبلاد العرب وتركيا والهند والالغة والأدب، مع ملاحظات وفهارس: ونشر له بوسكه، وشاخت: منتخبات بالإنجليزية والفرنسية (ليدن ١٩٥٧) وجوبه وأدريانزه: مقترحات سنوك - هرجرونجه الرسمية من ١٨٨٩ إلى ١٩٣٦، الجزء الأول (ليدن ١٩٥٧).
[فنسنك (١٨٨١ - ١٩٣٩) Wensinck, A. J.]
أتقن اللغات السامية، وتخصص في أديان الشرق فذهب له فيها صيت بعيد. وانتدب أستاذاً للعبرية في جامعة ليدن (١٩٠٨ - ٢٧) ثم خلف سنوك - هرجر ونجة في كرسي العربية حتى وفاته (١٩٢٧ - ٣٩) وعنى بالحديث (١٩١٦) وسعى إلى وضع المعجم المفهرس لألفاظه من أمهات مصنفاته، فانضم إليه لفيف من المستشرقين العالميين وباشروه (١٩٢٣) فلما قضى نحبه كان قد صدر منه إحدى عشرة ملزمة، واستمر فيه مينسنج خليفته، ثم فان لوون، ودي هاس بمعاونة الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، ودي بروين، فصدر منه أربعة مجلدات (ليدن ١٩٣٦ - ٥٥) وأشرف برنارد لويس، وشارل بيلا، وجوزيف شاخت على الطبعة الجديدة من الملزمة ١ إلى ١٠ (ليدن ١٩٥٧، والبقية تحت الطبع) وتولى تحرير دائرة المعارف الإسلامية بلغاتها الثلاث (١٩٢٤) فأتم منها الأجزاء الثلاثة الكبرى وخمس الملازم الإضافية (١٩٣٨) وأسهم فيها بعدد كبير من المقالات النفيسة. وبدأ قبيل وفاته بإعداد طبعة مختصرة لها، قاصرة على المقالات الدينية، فأصدرها جيب، وكرامرز باللغة الألمانية (ليدن ١٩٥٣). وقد قام برحلات إلى مصر وسوريا ولبنان وبلاد العرب (١٩٣٠) ثم عاد إلى مصر (١٩٣٨) وكان يوقع بالعربية: ونسنك.
آثاره: موقف الرسول من يهود المدينة، وهي رسالته في الدكتوراه (ليدن ١٩٠٨) ومحمد واليهود (الإسلام ١٩١١) والإسرائيليات في الإسلام (الإسلام