من الأعلام الذين عنوا بالثقافة الإسلامية، وقد أشرف على معهد الآثار الألماني في استانبول طوال ثلاثين سنة، وأنشأ له المكتبة الإسلامية (١٩١٨). B.I لتحقيق النصوص الإسلامية لاسيما العربية فنشرت العديد من كتب الأمهات (١) وأسس فيه مجلة أوريانس (١٩٤٨) ثم اختير عميداً لكلية الآداب في جامعة فرانكفورت (١٩٤٩) وعندما أحيل إلى المعاش رجع إلى استانبول لاستئناف نشاطه، وقد أقيمت له حفلات تكريم عديدة منها حفلة استانبول (١٩٤٩) وأخرى في جامعة الدول العربية (١٩٥٧).
آثاره: نشر غاية الحكيم وأحق النتيجتين بالتقويم، المنسوب إلى أبي القاسم المجريطي، متناً وترجمة ألمانية (هامبورج ١٩٢٧) ومقالات الإسلاميين واختلاف المصلين للأشعري، الجزء الأول في ٣٠٠ صفحة (المكتبة الإسلامية للجمعية الشرقية الألمانية، استانبول ١٩٢٩) والوافي بالوفيات للصفدي، وهو يتضمن أربعة عشر ألف ترجمة، الجزء الأول في ٣٧٠ صفحة، خلا المقدمة، وفيه ترجمة الرسول وتراجم من سمى بمحمد بن محمد ومحمد بن إبراهيم (المكتبة الإسلامية، إلخ ١٩٣١) وكتاب فرق الشيعة للنوبختي (المكتبة الإسلامية ١٩٣١) والإشارة إلى محاسن التجارة لأبي الفضل جعفر الدمشقي، ثم ترجمة إلى الألمانية (الإسلام، ٧) وإهي نامه لازكغنار فريد الدين العطار (المكتبة الإسلامية، ١٩٤٠) وأسرار البلاغة لعبد القادر الجرجاني (استانبول ١٩٥٤). وله في مجلة الإسلام: دجلة والفرات (١٩١٩) والفتوة (١٩٢٠) وأزربيجان (١٩٢١ و ١٩٣٩) وبين النهرين (١٩٢٠ و ٢٣ و ٤٢) ونشوان المحاضرة للتنوخي (١٩٢٤) والقرآن والحديث في مكتبات استانبول (١٩٢٨) وكتاب الفهرست (١٩٢٨ - ٢٩) وكتاب مختلف الحديث لابن قتيبة (١٩٢٨ - ٢٩) وكتاب مشكل القرآن لابن قتيبة (١٩٢٩) وإصلاح الغلط في غريب الحديث لابن سلام (١٩٢٩) وابن سعد (١٩٢٩) وحلية الفرسان (١٩٢٩).