نصب بطريركاً (١٦٣٣) وهو مصنف كتاب قواعد السريانية، باللاتينية (رومة ١٥٩٦) وكتاب في فن المعمار، بناء على طلب الأمير فخر الدين.
[يوسف حبيب العاقوري (المتوفى عام ١٦٤٨). Acouri, J. H]
نصب بطريركاً فيما بعد، صنف كتاباً في قواعد السرانية بالشعر (البر وبغنده ١٦٤٧) ومجموعة أزجال عربية.
[جبرائيل الصهيوني (١٥٧٧ - ١٦٤٨). Sionita, G]
تعلم العربية والتركية والعبرية واليونانية والإيطالية والفرنسية، وأتقن السريانية واللاتينية. ونال الدكتوراه في اللاهوت، وسمي أستاذاً للعربية والسريانية في معهد الحكمة، وفي جامعة البندقية. وتعرف إلى دى بريف، فكلفه وزميله شلق ترجمة التعليم المسيحي للكردينال بلارمن. ومزامير داود.
وكان دي بريف قد اتفق مع الكردينال دي بيرون، ودى نو على نشر التوراة بسبع لغات، على غرار توراة أنفر. فأرسل الملك لويس الثالث عشر إلى البابا بولس الخامس راجياً إيفاد الصهيوني للعمل في باريس (١٦١٤) فغادر رومة، بعد إقامته فيها إحدى وثلاثين سنة، مصطحباً يوحنا الحصروني، بصحبة دي بريف- الذي نقل مطبعته ومخطوطاته الشرقية الوفيرة- فعين الملك، لكل من الصهيوني والحصروني، ٦٠٠ ليرة، ولقبّه بمترجم الملك- فلما عين الصهيوني أستاذاً للسريانية والعربية في معهد فرنسا، بلغ مرتبه ٢٠٠٠ ليرة (١٦١٨) فصنفا كتاباً في قواعد اللغة العربية في خمسة أقسام. ثم طفقا في ترجمة النص العربي من التوراة إلى اللاتينية، وعاد الصهيوني إلى رومة (١٦١٧) لمقابلة مخطوطات التوراة التي يملكها على مخطوطات الفاتيكان، وتأخر فيها فغضب دي بريف وانسحب (١٦١٩) وتقاضاه الصهيوني أمام محكمة فرنسا الكنسية فحكمت له بثمانية آلاف ليرة، الطبع ترجمته (١٦٢٠) ولكنه مرض وامتد مرضه سنتين فأسقط عنه مرتبه فافتقر، وبلغ البابا اربانيوس الثالث أمره فكتب إلى ملك فرنسا طالبة إيفاد الصهيوني المهمة عاجلة يقضيها في وقت قصير. وأصدر الملك قرارا (٢١ حزيران/ يونيه ١٦٢٦) لا يأذن فيه للصهيوني بالذهاب إلى رومة لخدمة العلم بل يأمره أمراً، ويعيد إليه