القصص العربي والفارسي والهندي وعالجوا الموضوعات الشرقية التي رسمت آدابهم بميسمها: كاللورد بيرون، وشللي، في تقليد عن العربية، وهي قصة عنترة. وألفرد تينسون في ذكريات ألف ليلة وليلة، ومحاكاة معلقة امرئ القيس. وروبرت سموذي في ثعابه الفتاك، ووالتر سكوت في إيفاهو - فجلا صلاح الدين الأيوبي في صورة رائعة -، وفي الطلسم. وعالج قصة رودريك ثلاثة شعراء: والتر سكوت، وسوذي، ولاندور، وأشاد برنارد شو بالإسلام والنبي.
وعندما نشر لين كتابه: أخلاق وعادات المصريين المعاصرين عد ذخراً في الأدب الإنجليزي ونفدت طبعته بعد أسبوعين من صدورها فأعيد طبعه في إنجلترا وألمانيا والولايات المتحدة. وبازدهار الاستشراق، وتعدد الرحلات إلى الشرق، وتنوع الاكتشافات فيه اشتدت الصلات بينه وبين إنجلترا توثقاً وأثره في الأدب الإنجليزي عمقة وشمولاً وبياناً.
[٧ - المستشرقون]
[وليم بدويل (١٠٩١ - ١٩٣٢). w. ... Bedwe l l,]
تخرج من كمبريدج، وعين مديراً لسانت أثلبرج في شارع بيشوبجيت (١٦٠١) وأستاذ العربية في أكسفورد، وعاون على ترجمة التوراة (١٩٠٦). وقد اشتهر بأنه رائد الدراسات الشرقية ولا سيما العربية في بريطانيا، وواضع أسس تدريسها، لأنها، على حد قوله، لغة الدين والسياسة والمعاملة من الجزائر إلى الصين. ولكنه أساء فهم الإسلام واليه بتعصبه عليه تعصباً ذميما. ثم انصرف عنه إلى الرياضيات وله فيها بضعة تواليف.
آثاره: المعجم العربي، في سبعة أجزاء (بدأ تصنيفه قبل عام ١٦١٠، ولم ينشره، إلا أن كاستل أفاد منه في قاموسه: (مجمل معجم اللغات السامية) وترجمة رسائل القديس يوحنا من العربية إلى اللاتينية - فهردى الكتب العربية، ج ١، ص ٣٩٣ (لندن ١٦١٢) والعهد الجديد - الكتاب المقدس (أكد، في مقدمته أهمية اللغة العربية) ومحمد، أو مصاحبة روحانية بين الشيخ سنان والعالم أحمد، وهو افتراء سخيف على النبي الكريم - فهرس الكتب العربية، ج ٢، ص ٦٢٨