ثم انتدب أستاذاً للآداب الفارسية في جامعة برلين (١٩٣١) واللغات الإيرانية والعربية والحبشية في جامعة جوتنجين (١٩٤٥ - ٤٧) وقد وقف جهوده على تاريخ الديانات الشرقية ولا سيما الإيرانية، وله على أبحاثها فضل كبير.
آثاره: اختلاط الديانات القديمة لإيران واليونان (ليبزيج ١٩٢٦) وعزرا الكاتب (١٩٣٠) وأبحاث إيرانية (١٩٣٠) وكتاب إيران (١٩٣٤) والدراسات الشرقية (برلين ١٩٣٥) وألمانيا والشرق (ليبزيج ١٩٤٤). وترجم إلى الألمانية كتاب بوهل بعنوان: حياة محمد (ليبزيج ١٩٣٠). وله مقالات في مجلات متفرقة يظهر فيها سعة اطلاع ودقة بحث وإحاطة بأديان الغرس والإسلام منها: التصوف الإسلامي (المجلة الشرقية الألمانية ١٩٢٥، والآداب الشرقية ١٩٢٧) وابن عربي (الآداب الشرقية ١٩٢٥) وحسن البصري (الإسلام ١٩٢٥) والبكتاشية (الآداب الشرقية ١٩٢٨) والمغول (الآداب الشرقية ١٩٤١). وفي المجلة الشرقية الألمانية ترجمات: فيلهلم تومسين ١٨٤٢ - ١٩٢٧ (١٩٢٧) وبنج كوب ١٨٦٩ - ١٩٣٤ (١٩٣٤) وفيلهلم جيجير (١٩٤٤). هذا خلا مباحثه الوفيرة عن إيران وتركيا.
[إنو ليتمان (١٨٧٥ - ١٩٥٨). Littmann, E]
أستاذ اللغات الشرقية في توبنجين، وفي الجامعة المصرية عند انشائها، ثم في جامعات ألمانيا، والولايات المتحدة. وقد اشترك في بعثات التنقيب إلى سوريا وفلسطين والحبشة، وفي تحرير دائرة المعاف الإسلامية، وفي مؤتمرات المستشرقين وحلقات الدراسات الشرقية. وأنشأ المكتبة الحبشية لدراسة لغات الحبشة وأدبها وتاريخها فأصدرتها مكتبة جامعة برنستون، عن دار بريل في ليدن (١٩٠٤) وانتخب عضواً في جمعيات ومجامع علمية منها المجمع اللغوي بمصر فأسهم في أعماله بما كان يقدمه له من المباحث الطريقة في اللغات الشرقية ولا سيما في العربية ولهجاتها. وكان يكتب بها كتابة أبنائها، وقد أهدى كتاب لتكريمه بعنوان الدراسات الشرقية (ليدن ١٩٣٥).
آثاره: تربو على ٥٥٠ بين مصنف ومحقق ومترجم وبين تراجم وفهارس ودراسات تناولت علاقة الشرق بالغرب، وتراجم المستشرقين، والتعليق على منشوراتهم، واللغات السامية وكتاباتها، والشرق الأوسط، وشمالي أفريقيا، والحبشة، في جغرافيتها وتاريخها وحضارتها. وهذه نماذج منها: البعثة الأمريكية الأثرية إلى سوريا،