الهجري إلى عام ٩٢٢ (٦٢٢ - ١٥١٧ م) فوقعت الحقبة الأولى، وهي من عام واحد إلى ١٣٢ هـ في خمسة مجلدات من ١٧٣٠ صفحة (باريس - رومة ١٩١٢ - ١٨) وتاريخ البحر الأبيض المتوسط والشرق الإسلامي من ١٣٣ إلى ١٤٤ هـ، في ٣٣٤ صفحة (مؤسسة كايتاني، مجمع لنشاي، رومة ١٩٢٣) وحوليات الإسلام من المجلد الخامس إلى العاشر، فتضمن الخامس حوادث ٢٣ هـ، والسادس فهارس المجلدات من الثالث إلى الخامس. والسابع حوادث ٢٤ - ٣٢، والثامن حوادث ٣٢ - ٣٥، والتاسع حوادث ٣٦ - ٣٧، والعاشر حوادث ٣٨ - ٤٠، في ٣٢٠٦ صفحات (ميلانو، رومة ١٩١٢ - ١٣ - ١٤، ١٨ - ١٨ - ٢٦) وقد انفق على ثلاث بعثات إلى مناطق الفتح لرسمها جغرافياً وطبوغرافياً، وجمع المصادر من اللاتينية والسريانية والعربية، وتناولها بالنقد والتحليل لتحقيق أخبار المصادر العربية التي لم تنشر بعد، وتحديد ما ينبغي الرجوع إليه منها لمعرفة كل حادثة، وأرسل تجارب المطبعة إلى المختصين بالفتح وأخذ بملاحظاتهم عليها، ونشر مصنفه الكبير نشراً أنيقاً محلى بالرسوم والخرائط المفصلة ووزعه على العلماء والدوائر العلمية ثم أفلس: وكان الأمير يعد بالاشتراك مع جوزيبي جابر بيلي معجم الأعلام عن شخصيات العالم الإسلامي تتضمن تراجمهم ومؤلفاتهم والمصادر التي تحوى ذكرهم فحال الموت بينه وبين إتمامه فوقف عند الجزء الثاني منه (رومة ١٩١٥) ولو مد في عمره لبلغت تراجمه ثلاثين ألفا، في ٣٥ مجلداً.
درس في جامعة تورينو الآثار المصرية ونال شهادتها (١٨٧٧) ثم أتم علمه على ماسبيرو في باريس. وعين مديراً للقسم المصري في متحف فلورنسا، ثم في متحف تورينو وكان في الوقت نفسه أستاذ الآثار المصرية في جامعاتها (١٩١٠) وفي سنة ١٩١٣ كان على رأس بعثة أثرية إلى مصر.
[ترجمته في مذكرات النشاي ٤، ١٩٢٨]
آثاره: الشعور الديني عند قدماء المصريين (تورينو ١٨٧٧) والآثار المصرية في رومة (رومة ١٨٨٣) ومعنى الأهرام الرمزي (١٨٨٤) وكتاب جنازات قدماء