آثارها: وضعت فهرساً بالإنجليزية للمخطوطات العربية في دير طورسينا وصفت فيه ٦٢٨ مخطوطاً من ٧٠٠ مخطوط هي جملة ما به (لندن ١٨٩٤ - وقد أتمها الدكتور شميت فوصف مخطوطات الدير الشرقية بما فيها اليونانية والقبطية والعربية، برلين ١٩١٤). (١).
[تشارلز داوتي (١٨٤٣ - ١٩٢٦). Doughty, C.R.M]
درس في كمبريدج علم طبقات الأرض ثم فقه اللغات والآثار. وعزم على نظم الشعر. ثم شد رحاله إلى المشرق (١٨٧٠) وبلغ سوريا (١٨٧٤) حيث تعلم العربية في دمشق، وزار مصر وعبر سيناء إلى معان والبتراء. ثم التحق بقافلة من الحجاج (١٨٧٦) إلى أواسط جزيرة العرب حتى وصل إلى الحجر ومدائن صالح وتباء، وتجاوزها إلى جايل وخيبر، ثم عاد إلى إنجلترا (١٨٧٨).
[ترجمته بقلم با بنجر، في الإسلام، ١٩٢٧].
آثاره: صنف كتاباً عن رحلاته إلى جزيرة العرب بعنوان: أسفار في الصحراء العربية، تناول فيه جغرافيتها وجيولوجيتها، وصور الكتابات التي نسخها عن آثارها، وملاحظات عن العرب وحياتهم وأخلاقهم وعاداتهم (كمبريدج ١٨٨٨، ثم ظهرت طبعة جديدة كتب مقدمتهات. أ. لورنس، لندن ١٩٢١) كما نشر شعرًا كثيرًا.
[إدوارد جرانفيل براون (١٨٦٢ - ١٩٢٦). Browne, E.G]
من أسرة عريقة بدأ دراسته في ايتون - مدرسة الأثرياء - وغادرها في السادسة عشرة من عمره للانضمام إلى الجيش العثماني (الحرب الروسية العثمانية ١٨٧٧ - ٧٨) وأخذ يتعلم التركية، إلا أن الحرب وضعت أوزارها قبل تمكنه من إدراج اسمه، فدرس الطب في كلية بمبروك في كمبريدج (١٨٧٩) وأخذ العربية على بالمر، وتعلم الفارسية في أثناء العطلات الدراسية، وقصد الآستانة (١٨٨٢) بعد حصوله على شهادة الطب، ثم رجع إلى كمبريدج وتعلم اللغات الشرقية وحصل على مرتبة الشرف في اللغات الهندية (١٨٨٤) وزاول الطب ثلاث سنوات في مستشفي القديس برتلمي. ثم انتدب أستاذًا للطب في إيران (١٨٨٧) وعند رجوعه عين محاضرة أول للغة الفارسية
(١) ج. ك -. K. G جيبسون: يوحنا المعمدان في الكتابات الإسلامية (عالم الإسلام ١٩٥٥).