لاتينية (مدريد ١٩٣٣) وكتاب الزهرة (الأندلس ١٩٣٦). ومن مباحثه: ابن حزم (الصحيفة الأمريكية للغات والآداب السامية ١٩٢٣ - ٢٤) وبمعاونة سبرنجلنج: الشعر الصوفي العبري (المصدر السابق، ١٩٣٩، ٣٠) وله: الشعر العربي في الأندلس عام ١١٠٠ (الأندلس ١٩٣٣) وأغنية شعبية مغربية (الأندلس ١٩٣٤) ودراسة عن القرآن، لبالمر (صحيفة الجمعية الأمريكية الشرقية ١٩٢٦) وأثر العربية الأندلسية في الشعراء الجوالين (النشرة الأسبانية ١٩٣٩) وسيرة ابن قزمان (الإسلام ١٩٣٩) وكتابات عربية في البرتغال (الأندلس ١٩٤٠) ومدح بلنسية بالعربية (المجلة الاسبانية ١٩٤٠) ومفردات عربية (المجلة الاسبانية ١٩٤٢) وبنو الأفطس (الإسلام ١٩٤٣) وعلى ابن أبي طالب (الفن الإسلامي ١٩٤٣) وكتابات عربية في البرتغال (الفن الإسلامي ١٩٤٦) وابن قزمان (الأندلس ١٩٤٧) وابن قزمان (المرآة ١٩٤٧) والحجاب (صحيفة الجمعية الأمريكية الشرقية ١٩٤٩) وابن أبي الرجال (الأندلس ١٩٥٥).
[وليم بوبر-. Popper, W]
من أعلام المستشرقين، تخرج على نولدكه ودرس في جامعة كاليفورنيا، ثم جاب الشرقين الأدنى والأوسط، وتنقل بين البدو وأخذ عنهم قصصهم ولهجاتهم، فلما عاد إلى الولايات المتحدة عين أستاذاً في جامعة كاليفورنيا ونشر كتاباً عن النبي شعيب وشعره، ثم شغف باللغة العربية وتفرغ لعصر المماليك- الذي استمر ٢٠٠ سنة، وامتاز بفنه وثقافته وعلمه - وجمع تراثا كبيرة من المعلومات العربية كما تعمق في تركيب كلماتها واشتقاقاتها. وقد صنف زملاؤه ومريدوه كتابا لتكريمه بعنوان: الدراسات الشرقية والسامية المهداة إلى بوبر (١٩٤٩) نشره فيشيل (بركلاي ١٩٥١).
آثاره: دراسات مقارنة في أسانيد المقريزي، وابن تغري بردي، مما يسّر له تحقيق مؤلفيه النفيسين: حوادث الدهور، والنجوم الزاهرة، فواصل العمل الذي باشره جوينبول ثم ماتياس في كتاب النجوم الزاهرة لابن تغري بردي، ونشر الجزء الثاني بثلاثة أقسام (١٩٠٩ - ١٩١٢) والجزء الثالث (١٩١٣) والجزء السادس بثلاثة أقسام (١٩١٥ - ١٩١٩) والجزء السابع بقسمين (١٩٢١ - ١٩٢٣) وفي