للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طرق التجارة القديمة بين الشرق وبين الغرب، وحال العرب قبل الإسلام وصلتهم بمجاوريهم، وعلاقة الإسلام بالدانمرك. كل ذلك على الرغم من موته شابًّا.

آثاره: تجارة العرب والغرب وما عرفوه عن روسيا واسكندناوة في العصور الوسطى (١٨١٤، وقد ترجم بالإنجليزية والفرنسية واللاتينية، ثم أعيد طبعه منقحا بعنوان: تجارة الشرق مع روسيا واسكندناوه في القرون الوسطى، ١٨١٥) وكتب عن المؤلفين من العرب مثل حمزه الأصفهاني في كتابه: تاريخ العرب قبل الإسلام، وذيله بملحق، نقلا عن ابن نباتة والنويري وابن قتيبة (جوتنجين ١٨١٧) ثم نشر قطعة من تاريخ حمزة الأصفهاني، متن وترجمة لاتينية. وله: كتاب علاقة العرب بالفرس قبل الإسلام (١٨٢١) ونشر تاريخ الإسلام، مع مختارات من مخطوطات المكتبة العربية (كوبنهاجن ١٨٢١ - ٢٧) وترجم أجزاء من ألف ليلة وليلة.

[هردوفيكي- Herdowiki]

آثاره: نشر مقصورة ابن دريد، بشرح مستفيض (كوبنهاجن ١٨٢٨).

[راسك (١٧٨٧ - ١٨٣٢). Rask, R]

عني باللغات الهندية الأوربية، والفارسية القديمة. ورحل إلى فارس والهند فدرسها وقارنها بعضها ببعضها الآخر. واقتي مخطوطات فريدة ما زالت محفوظة في كوبنهاجن. وساعد على تفسير الكتابات المسمارية في اصطخر. ولما رجع إلى الدانمرك جعل تعليم الفارسية القديمة يقوم على أسس جديدة.

آثاره: مختصر في لغة الزند - الفارسية القديمة (١٨٢٦) وبعض حكايات لقمان، مع تعليقات انتقادية عليها.

[أدار (١٧٥٦ - ١٨٣٤). Adler, J]

بدأ دراساته اللاهوتية (١٧٧٥) وبعد أن قضى بضع سنين في جامعتي بتزو، وروستوك بألمانيا قصد كوبنهاجن (١٧٧٩) حيث تابعها وأخذ في الدراسات الشرقية ولم يقف عند عقائد الربانيين والتلمود، بل تعداها إلى المخطوطات في المكتبة الملكية بكوبنهاجن، ولا سيما المخطوطات الكوفية ووضع لها فهرسا (١٧٨٠) ثم زار بعض المكتبات الشهيرة بأوربا (١٧٨٠ - ٨٢) فكشف عن مخطوطات كانت في حكم المهملة، وكان لبقائه

<<  <  ج: ص:  >  >>