أقام ردحاً من الزمن في شمالي إفريقيا، مديراً لمدرسة تلمسان، حيث درس تاريخها وجغرافيتها وآثارها، ووصف أبنيتها وفك رموز نقوشها وكتاباتها.
آثاره: بحث في الأنشودة الغازية مع مقارنتها بأساطير العرب وقصة بني هلال (مستخرج من المجلة الآسيوية ١٩٠٣) وفي بني غانية آخر ممثلي حكم المراودة ومقاومتهم لحكم الموحدين (١٩٠٣) ونشر بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد لأبي زكريا يحيى بن خلدون، متناً وترجمة وتعليقاً، في جزءين، وقال في المقدمة: أول من عثر على هذا المخطوط، هو أحد الخمسة التي اعتمد عليها، في مكتبة مدينة الجزائر الأب بارجيس، عام ١٨٤١ فأعلن نبأه في المجلة الآسيوية ونسبه إلى ابن خلدون صاحب المقدمة، ثم صحح هذا الخطأ المستشرق دي سلان ورده إلى يحيى بن خلدون أخي صاحب المقدمة في الجزائر ١٩٠٤ - ١١) وتعليق على كتاب الدرر السنية (مؤتمر المستشرقين، ١٤، ١٩٠٥) وشغل الصوف في تلمسان (الجزائر ١٩١٣) والتنقيب في موقع جامع أغادير القديم (المجلة الإفريقية ١٩١٣) والإسلام في بلاد البربر (مجلة تاريخ الأديان ١٩١٧) وقصة ولى مسلم يعيش في مكناس (المصدر السابق ١٩١٧) وثلاث أوان لوزن إحسان الفطر (نشرة الآثار ١٩١٧) والكتابات العربية في فاس (المجلة الآسيوية ١٩١٧ - ١٨ - ١٩) وبنوسنوس وجوامعهم (نشرة الآثار ١٩١٨) وبمعاونة محمد بن شنب: مقدمة ابن الأبار، متناً وترجمة (المجلة الإفريقية ١٩١٨) وبمعاونته أيضاً نشر قسماً من التكملة لكتاب الصلة لابن الآبار عن مخطوط فاس (الجرائز ١٩٢٠) وله وحده: صناعة الخزف في فاس (باريس - الجزائر ١٩١٨) وزهرة الآس في بناء مدينة فاس، لأبي حسن على الحزنائي، متناً وترجمة (الجزائر ١٩٢٢) وسيدي بومدين وأستاذه الدقاق (منوعات رينه باسمه ١٩٢٥) والإسلام الصوفي (المجلة الإفريقية ١٩٢٨) وقصة الفن الإسلامي (المصدر السابق ١٩٢٨) ونظرة في الإسلام عند قبائل البربر (باريس ١٩٢٨) ووثائق حديثة عن تاريخ الموحدين (المجلة الإفريقية ١٩٣٠) ولدراسة الدرهم على عهد الموحدين (هسبيريس ١٩٣٣) والتصرف في المغرب الإسلامي (حوليات معهد