وبمعاونة غيرها: القاموس العربي (١٩٥٥) ولها: منتخبات للقراءة في البيت (١٩٥٦) ومحادثات بالروسية والعربية، الجزء الأول (١٩٥٧) وتوفيق الحكيم الكاتب المصري، بالإنجليزية (مجلة الأدب السوفييتي، ١٩٥٧).
[٧ - المستشرقون]
[بولديريف (١٧٨٠ - ١٨٤٣). Boldyrev]
تخرج من جامعة موسكو (١٨٠٦) وقصد جوتنجين ثم با ريس حيث تضلع من العربية على دي ساسي، ولا عاد إلى موسكو درس العربية في كرسي جامعها (١٨١١) ثم ولى رئاسة الجامعة فدفع العربية لغة وأدباً وتاريخاً دفعة قوية إلى الأمام بمصنفاته وأساليبه وتشجيع طلابه الذين نشروا الكثير من حكاياتها في المجلات فأطلعوا الروس على ذخائر الأدب العربي.
آثاره: صنف عدة كتب مدرسية ظلت مرجعا للطلاب خلال أربعين سنة، منها: منتخبات عربية، مع شرح مفرداتها (١٨٢٤ - ٣٢) وكتاب النحو العربي (١٨٢٧ - ٣٦) وقد وصفهما كراتشكوفسكي بنفاسة قيمتهما العلمية. ونشر معلقتي الحارث بن حلزة وعنترة (الطبعة الجديدة ١٨٣٢) وترجمة تيمور لنك عن ابن عربشاه (١٨٣٤).
[فران (١٧٨٢ - ١٨٥١). Frahn, Ch. M]
ولد في في روستوك من أعمال ألمانيا، وتخرج من جامعتها واتجه اتجاها جديدة في عصره، وهو الحضارة والثقافة والتاريخ بدرس الآثار والعاديات والنقود؛ فكان من أطول المستشرقين جلداً على البحث وإخلاصاً فيه ووفرة نتائج منه. وقد قام برحلات طويلة كانت آخرها إلى روسيا - حيث ودع نور الحياة - بدعوة من القيصر لتدريس العربية في جامعة قازان (١٨٠٧ - ١٧) ودراسة أنواع النقود الإسلامية في المجموعات المحلية. وفي سنة ١٨١٨ انتقل إلى بطرسبرج حيث انتخب عضواً في مجمع العلوم الروسي، وكلف الإشراف على المتحف الآسيوي الذي أسس في تلك السنة، فأنشئ القسم العربي برعايته ونال منه عناية خاصة.
آثاره: وفيرة تربو على المائتين بين تحقيق وترجمة وتصنيف ودراسة، منها عدة تواليف عن النقود أشهرها كتابه: صفة بعض الدراهم، وقد حلل فيه النقود