أشرنا، في فصول سابقة، إلى فتح العرب أسبانيا ونشر ثقافتهم فيها، وإقبال الأسبان، ثم أوربا، عليها دراسة وترجمة وتصنيفاً، وإنشاء المكتبات ومكاتب الترجمة والمدارس (١) لها ثم ازدهارها في الجامعات، على توالى تأسيسها.
[١ - كراسى اللغات الشرقية]
جامعة صلمنكه (١٢٢٧) Salamanca وقد عدها مجمع فيينا أحد المراكز العلمية الأربعة في أوربا فاشتملت على ٢٥ كرسياً منها اليونانية والعبرية والعربية، وما زالت في اطراد حتى بلغت في القرن السابع عشر سبعين كرسياً، لسبعة آلاف طالب.
جامعة إشبيلية (١٢٥٤) Sevilla ... جامعة بالما (١٢٨٠) Palma
جامعة لريدا (١٣٠٠) Lérida ... جامعة برشلونة (١٤٥٠) Barcelona
جامعة بلنسية (١٤٧٤) Valencia ... جامعة سرقسطة (١٤٧٤) Zaragoza
جامعة مدريد (١٥٠٨) Madrid ... جامعة غرناطة (١٥٤٠) Granada
جامعة سانتياجو دي كومبوستيلا (١٥٤٤) Santiago de Compostela ... جامعة أو بيادر (١٥٥٧) Oviedo ... جامعة لا لاجونه (١٩٥٠) La Laguna
ثم وهنت الصلات بين أسبانيا والعرب فقلت العناية بالعربية حتى نشط لها الملاك كارلوس الثالث (١٧١٩ - ١٧٨٨) فوسع المكتبة الملكية، ونظم مكتبة دير الأسكوريال