ولد في هاله، وتخرج باللغات الشرقية على توربكه، وأتقنها وخلف سوسين عليها في ليبزيج (١٨٩٩ - ١٩٣٠) فتخرج عليه بها: شاده، وجراف، وبرجشتراسر. وقد نحا نحو فلاشر في العناية بفقه اللغة كأس لدراسة النصوص وتحقيقها، وامتاز ببراعة ودقة لا سيما فيها تناول من أصول اللغة وفن المعاجم وما اشتمل على الشعر القديم ولهجات الشعوب فجدد بمذهبه التعليم العربي في جامعات ألمانيا. وأنشأ مجلة الدراسات السامية في ليبزيج (١٩٣٢) SZ وطارت له شهرة واسعة، وانتخب عضواً في المجمع اللي بدمشق والمجمع اللغوى بمصر.
[ترجمته، بقلم فوك، في المجلة الشرقية الألمانية، ١٩٥٠].
آثاره: كتاب الأوائل لأبي هلال العسكري (ليبزيج ١٨٩٦) ومخارج الأصوات في اللهجات العربية (ليبزيج ١٩١٧) ونشر زمام الغناء المطرب من النظم السائر في أقاصى المغرب، متناً وترجمة (ليبزيج ١٩١٨) وألف ليلة وليلة (ليبزيج ١٩١٨) والقرآن لأبي العلاء المعري (ليبزيج) وتذكرة الحفاظ للذهبي. وصنف فهرس المخطوطات العربية والفارسية الخاصة بالرحالة برتشارد (ليبزيج ١٩٢٢) وجدد كتاب منتخب من نثر العرب لبرونو (ليبزيج ١٩٢٨) وخير ما خلّف هو معجم اللغة العربية القديمة مرتباً على المصادر. وقد قضى أربعين سنة في جمعه وتنسيقه، ومن عاونه فيه بدرسي، وقدّم جذاذاته إلى المجمع اللغوى بمصر فواصل كرامير في ارلنجين العمل فيه وأصدر الجزء الأول منه مبتدئاً بحرف الكاف لأن معجم لاين ينهي عندها- بإشراف تلميذه بروناه (١٩٥٤). ومن مباحثه في المجلة الشرقية الألمانية: سورة ١٠١، ٦ (١٩٠٦) والمقدسي (١٩٠٦) والموصل والبتراء (١٩٠٨) ولهجات المغرب (١٩٠٩ و ١٩١٣) وأوس بن حجر (١٩١٠) والسحر (١٩١١) وسورة ٢، ١٩١ (١٩١١ و ١٩١٢) وعبد الغني النابلسي (١٩١٤) والإسلام (١٩١٧) وتاريخ المغرب (١٩١٧) ودراسات لغوية عربية (١٩١٧ - ١٨) وتاريخ السفر (١٩١٨) والأدب العربي (١٩١٨) وابن بطوطة (١٩١٨) ولهجات السودان (١٩١٩) واسم محدد (١٩٤٥ - ٤٩). وفي إسلاميكا: تسمية امرئ القيس (١، ٣٧٩) ونقائض جرير والفرزدق (١٩٢٥) والأمير محمد سعيد حليم (١٩٢٧) وعمرو بن معديكرب (١٩٢٧) وسورة النجم، ٥٥، ٥ (١٩٣٢).